(٢) ينظر: الممتع ١/ ٣٤٠، الإنصاف ٣/ ٣٩١، كشاف القناع ٢/ ٢٦٢. (٣) هو: أبو العباس، سهل بن سعد بن مالك الخزرجي الأنصاري الساعدي ﵁، روى عنه: ابنه العباس، وأبو حازم، والزهري. قال الزهري: "مات النبي ﷺ وهو ابن خمس عشرة سنة"، وهو آخر من مات بالمدينة من الصحابة، مات سنة إحدى وتسعين، وقد بلغ مائة سنة. ينظر: الاستيعاب ٢/ ٦٦٤، الإصابة ٣/ ٢٠٠. (٤) هو: أبو بكر، الصديق، عبد الله بن عثمان بن عامر القرشي التيمي ﵁، كان من رؤساء قريش في الجاهلية، فلما جاء الإسلام سبق إليه، وهو صاحب رسول الله ﷺ في الغار، وفي الهجرة، والخليفة بعده، شهد المشاهد كلها مع رسول الله ﷺ، وبشره النبي ﷺ بالجنة، مات بالمدينة سنة ثلاث عشرة، وهو ابن ثلاث وستين سنة. ينظر: الاستيعاب ٣/ ٩٦٣، أسد الغابة ٣/ ٣١٥. (٥) صحيح البخاري، كتاب الجماعة والإمامة، باب من دخل ليؤم الناس فجاء الإمام الأول، رقم (٦٥٢)، ١/ ٢٤٢، ومسلم، كتاب الصلاة، رقم (٤٢١)، ١/ ٣١٦. (٦) ينظر: الإقناع ١/ ١٦٦. (٧) قال ابن عبد البر في التمهيد ٢١/ ١٠٤: "وأما استئخار أبي بكر عن إمامته، وتقدم رسول الله ﷺ إلى مكانه، وصلاته في موضع أبي بكر ما كان بقي عليه، فهذا موضع خصوص عند جمهور العلماء، لا أعلم بينهم أن إمامين في صلاة واحدة من غير عذر حدث يقطع صلاة الإمام ويوجب الاستخلاف لا يجوز. وفي إجماعهم على هذا دليل على خصوص هذا الموضع؛ لفضل رسول الله ﷺ، ولأنه لا نظير له في ذلك … ". ووافقه على=