للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

استقبال (نار) ولو سراجًا (١)، وقنديلًا (٢)، وشمعةً؛ لما فيه من التشبه بالمجوس (و) يكره استقبال (ما يلهيه) في قبلته عن الصلاة (٣).

(و) يكره (مس الحصى) للنهي عن ذلك (٤) (و) يكره (تسوية التراب، بلا عذر) لأنه من العبث (و) يكره (تروح بمِروحة) (٥) ونحوها، بلا حاجة (٦)؛ لأنه من العبث.

(و) يكره (فرقعة أصابع، وتشبيكها) لنهيه عنهما في الصلاة (٧) (و) يكره (مس لحيته) (٨) لأنه من العبث.

(و) يكره (كف ثوبه) وتشمير كمه، ولو فعل ذلك لأمر قبل الصلاة، فيكره


(١) السراج: المصباح. ينظر: مختار الصحاح ص ١٢٤، مادة: (سرج).
(٢) القنديل: مصباح كالكوب، في وسطه فتيل، يملأ بالماء والزيت، ويشعل. ينظر: المعجم الوسيط ٢/ ٧٦٢، مادة: (قند).
(٣) ينظر: كفاية المبتدي ١/ ٤٥، التنقيح ص ٩٤، شرح المنتهى ١/ ٤٢٢.
(٤) عن أبي ذر ، عن النبي قال: "إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يمسح الحصى؛ فإن الرحمة تواجهه" أخرجه أبو داود، في كتاب الصلاة، باب في مسح الحصى في الصلاة، رقم (٩٤٥)، ١/ ٢٤٩، والترمذي، في كتاب الصلاة، باب ما جاء في كراهية مسح الحصى في الصلاة، رقم (٣٧٩)، ٢/ ٢١٩، وقال: "حديث حسن"، والنسائي، في كتاب السهو، باب النهي عن مسح الحصى في الصلاة، رقم (١١٩١)، ٣/ ٦، وابن ماجه، في كتاب إقامة الصلاة، باب مسح الحصى في الصلاة، رقم (١٠٢٧)، ١/ ٣٢٨، وحسنه النووي في الخلاصة ١/ ٤٨٥، وضعفه الألباني في الإرواء رقم (٣٧٧).
(٥) المِروحة: آلة يتروح بها، أي: يجلب بها الهواء. ينظر: لسان العرب ٢/ ٤٥٨، المعجم الوسيط ١/ ٣٨١.
(٦) ينظر: كفاية المبتدي ١/ ٤٦، الإنصاف ٣/ ٥٩٧، معونة أولي النهى ٢/ ١٧٩.
(٧) أما فرقعة الأصابع ففي حديث علي أن رسول الله قال: "لا تفقع أصابعك وأنت في الصلاة" رواه ابن ماجه، في كتاب إقامة الصلاة، باب ما يكره في الصلاة، رقم (٩٦٥)، ١/ ٣١٠، وذكر الزيلعي في نصب الراية ٢/ ٨٧ أنه معلول بالحارث، قال الألباني في الإرواء رقم (٣٧٨): "ضعيف جدًّا".
وأما تشبيك الأصابع ففي حديث كعب بن عجرة : "أن رسول الله رأى رجلًا قد شبَّك أصابعه في الصلاة، ففرَّج رسول الله بين أصابعه" رواه ابن ماجه، في كتاب إقامة الصلاة، باب ما يكره في الصلاة، رقم (٩٦٧)، ١/ ٣١٠، وضعفه الألباني في إرواء الغليل رقم (٣٧٩).
(٨) ينظر: المحرر ١/ ١٤١، الإقناع ١/ ١٩٥، المنتهى ١/ ٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>