(١) ينظر: الممتع ١/ ٥٢٤، الإنصاف ٥/ ١٣٧، كشاف القناع ٣/ ٣٠٧. (٢) هو: نفيع بن الحارث، ويقال: ابن مسروح، الثقفي ﵁، كان تدلى إلى النبي ﷺ من حصن الطائف ببكرة، فاشتهر بأبي بكرة، وأعتقه رسول الله ﷺ، فعُدَّ في مواليه، وكان كثير العبادة حتى مات، سكن البصرة، وتوفي بها سنة إحدى أو اثنتين وخمسين. ينظر: أسد الغابة ٦/ ٤١، الإصابة ٦/ ٤٦٧. (٣) مسند أحمد ٥/ ٤٩، ولفظه: قال: "صلى بنا النبي ﷺ صلاة الخوف، فصلى ببعض أصحابه ركعتين، ثم سلم، فتأخروا، وجاء آخرون فكانوا في مكانهم، فصلى بهم ركعتين، ثم سلم، فصار للنبي ﷺ أربع ركعات، وللقوم ركعتان ركعتان". ورواه أبو داود، في كتاب الصلاة، باب من قال يصلي بكل طائفة ركعتين، رقم (١٢٤٨)، ٢/ ١٧، والنسائي، في كتاب صلاة الخوف، رقم (١٥٥١)، ٣/ ١٧٨، وصححه الزيلعي في نصب الراية ٢/ ٢٤٦، والألباني في صحيح أبي داود "الأم"، رقم (١١٣٥). (٤) الأم ١/ ٢١٦. وهو مرفوع أيضًا، ولفظه: عن جابر بن عبد الله ﵁: "أن النبي ﷺ صلى صلاة الظهر صلاة الخوف ببطن نخل، فصلى بطائفة ركعتين وسلم، ثم صلى بأخرى ركعتين ثم سلم". ورواه النسائي، في كتاب صلاة الخوف، رقم (١٥٥٢)، ٣/ ١٧٨، وضعفه الألباني في تعليقه على مشكاة المصابيح رقم (١٤٢٤). (٥) ينظر: حاشية ابن قندس على الفروع ٣/ ١٢٥، الإنصاف ٥/ ١٣٨، شرح المنتهى ١/ ٦٢٧. (٦) ينظر: الممتع ١/ ٥٢٤، الإنصاف ٥/ ١٣٨، معونة أولي النهى ٢/ ٤٥٣. (٧) وفيه: "وأقيمت الصلاة، فصلى بطائفة ركعتين، ثم تأخروا، وصلى بالطائفة الأخرى ركعتين، وكان للنبي ﷺ أربع، وللقوم ركعتان" متفق عليه. صحيح البخاري، كتاب المغازي، باب غزوة ذات الرقاع، رقم (٣٩٠٦)، ٤/ ١٥١٥، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين، رقم (٨٤٣)، ١/ ٥٧٦. =