وعن أبي هريرة ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "خرج نبي من الأنبياء يستسقي، فإذا هو بنملة رافعة بعض قوائمها إلى السماء، فقال: ارجعوا، فقد استجيب لكم من أجل شأن النملة" رواه الدارقطني ٢/ ٦٦، والحاكم ١/ ٤٧٣، وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد" وضعفه الألباني في الإرواء رقم (٦٧٠). (٢) ينظر: كفاية المبتدي ١/ ٥٤، الإنصاف ٥/ ٤١٨، كشاف القناع ٣/ ٤٤٦. (٣) كذا في الأصل. والجمع لحسناء وحسنة، (حِسَان). ينظر: المحكم ٣/ ١٩٣، لسان العرب ١٣/ ١١٥، القاموس ص ١٥٣٥، مادة: (حسن). ينظر: كفاية المبتدي ١/ ٥٤، الإنصاف ٥/ ٤١٨، كشاف القناع ٣/ ٤٤٦. (٤) أهل الذِّمة: الكفار المقيمون تحت ذمة المسلمين بالجزية. ينظر: الدر النقي ١/ ٢٨٩. (٥) ينظر: مختصر ابن تميم ٣/ ٣٣، الإنصاف ٥/ ٤١٨، شرح المنتهى ٢/ ٥٩. (٦) كذا في الفروع ٣/ ٢٢٩، والمبدع ٢/ ٢٠٤، والإنصاف ٥/ ٤٢٠، وكشاف القناع ٣/ ٤٥٥. ولم أقف عليه في المستوعب. وقد سبق التعليق على مسألة التوسل بالنبي ﷺ ص ٥٨. (٧) ينظر: الفروع ٣/ ٢٢٩، الإنصاف ٥/ ٤٢٠، كشاف القناع ٣/ ٤٥٥. قال الشيخ بكر أبو زيد ﵀ في تحقيقه لبلغة الساغب ص ٩٨: "إن أراد التوسل بدعائهم أحياء، فنعَم. وإن أراد التوسل بهم؛ بمعنى جعلهم وسائط بينه وبين الله، فلا". (٨) في المتن ص ١٠٦: (فيصلي، ثم يخطب). (٩) ينظر: شرح الزركشي ٢/ ٢٦٤، الإقناع ١/ ٣١٨، المنتهى ١/ ١٠١.