وفي زاد المعاد ٢/ ١٣: "قال البخاري: ليس في زكاة العسل شيء يصحح. وقال الترمذي: لا يصح عن النبي ﷺ في هذا الباب كثير شيء. وقال ابن المنذر: ليس في وجوب صدقة العسل حديث يثبت عن رسول الله ﷺ ولا إجماع، فلا زكاة فيه. وقال الشافعي: الحديث في أن في العسل العشر ضعيف … وذهب أحمد وأبو حنيفة وجماعة إلى أن في العسل زكاة، ورأوا أن هذه الآثار يقوي بعضها بعضًا، وقد تعددت مخارجها، واختلفت طرقها، ومرسلها يعضد بمسندها". (١) ينظر: المغني ٤/ ١٨٤، الإنصاف ٦/ ٥٦٨، معونة أولي النهى ٣/ ٢٣٥. (٢) ينظر: كشاف القناع ٤/ ٤٣٧. (٣) ينظر: مسائل أبي داود ص ١١٥. (٤) عن عطاء الخراساني: "أن عمر أتاه ناس من أهل اليمن، فسألوه واديًا، فأعطاهم إياه، فقالوا: يا أمير المؤمنين، إن فيه نحلًا كثيرًا، قال: فإن عليكم في كل عشرة أفراق فرَقًا" رواه عبد الرزاق ٤/ ٦٣. (٥) هو: أبو نصر، إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي ﵀، إمام مشهور في اللغة والأدب، وقد شافه باللغة العرب العاربة، وله من التصانيف: كتاب في العروض سماه "عروض الورقة"، وكتاب "الصحاح في اللغة"، وكتاب "المقدمة" في النحو. توفي في حدود الأربعمائة. ينظر: معجم الأدباء ٢/ ٢٠٥، بغية الوعاة ص ٤٤٦. (٦) الصحاح ٤/ ١٥٤٠، مادة: (فرق). ويعادل ٦٥٢٨ غرامًا، و ٨.٢٦٣ لترًا. ينظر: التعليق على الإيضاح والتبيان ص ٦٩. (٧) المنّ: كل طل ينزل من السماء على شجر أو حجر، ويحلو، وينعقد عسلًا. ينظر: تاج العروس ٣٦/ ١٩٦، مادة: (منن). (٨) كذا في الأصل، والذي يظهر أن مراده الترنجبين، كما في الإقناع ١/ ٤٢٥. والترنجبين: هو المنّ. ينظر: تاج العروس ٣٤/ ٣١٦، مادة: (ترنجبن). وفي تكملة المعاجم العربية ٢/ ٤٠، ٤١ أن الترنجبيل: نبات من الفصيلة البقلية، له زهر أصفر، وله بزر يشبه العدس. والترنجبين: طل يقع من السماء، يشبه العسل الجامد، يقع على شجر العاقول الذي ينبت بالشام وخرسان. (٩) شير خشك: نوع من المنّ، وهو حب أبيض، مثل حب الترنجبين، وهو أفضل أنواع المنّ، وأصله: (شيرين خسك)، أي: حلاوة يابسة. ينظر: تكملة المعاجم العربية ٦/ ٣٩٦. (١٠) ينظر: الحاوي الصغير ص ١٥١، الإنصاف ٦/ ٥٧٢، معونة أولي النهى ٣/ ٢٣٥.