(١) ينظر: الفروع ٤/ ٣٢٠، الإنصاف ٧/ ٢٢٢، كشاف القناع ٥/ ١٢٦. (٢) أي: قادرًا على ذلك العمل، ولعل هذا الشرط متضمن لكونه: عالمًا بفرائض الصدقة. ينظر: حاشية ابن قاسم ٣/ ٣١٢. (٣) ينظر: الفروع ٤/ ٣٢٠، الإنصاف ٧/ ٢٢٣، شرح المنتهى ٢/ ٣٠٩. - قال في الإنصاف ٧/ ٢٢٩: "قلت: لو قيل باشتراط ذكوريته، لكان له وجه؛ فإنه لم ينقل أن امرأة وليت عمالة زكاة البتة، وتركهم ذلك قديمًا وحديثًا يدل على عدم جوازه. وأيضا ظاهر قوله تعالى: ﴿وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا﴾ [التوبة: ٦٠] لا يشملها". وقال في الإقناع ١/ ٤٦٩: "واشتراط ذكوريته أولى". وقال في غاية المنتهى ١/ ٣٣٤: "ويتجه: اشتراط ذكوريته؛ لأنها ولاية". - ويشترط أيضًا: علمه بأحكام الزكاة. ينظر: الإقناع ١/ ٤٦٩، غاية المنتهى ١/ ٣٣٤. ولا يشترط كونه فقيهًا، إذا عُلم بما يأخذه، وكُتب له. ينظر: معونة أولي النهى ٣/ ٣١٧. (٤) هو: أبو عبد الله، الفضل بن العباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي ﵄، غزا مع رسول الله ﷺ حنينًا، وثبت معه فيها، وشهد معه حجة الوداع، وكان رديفه يومئذ، وشهد غسله ﷺ، وهو الذي كان يصب الماء على علي ﵁ يومئذ. مات سنة ثلاث عشرة. ينظر: الاستيعاب ٣/ ١٢٦٩، أسد الغابة ٤/ ٣٨٨. (٥) هو: عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث القرشي الهاشمي ﵄، وقد اختلف في اسمه، هل هو المطلب، أو عبد المطلب؟ روى عن النبي ﷺ، وعن علي ﵁، وسكن المدينة، =