ورواه الترمذي، في كتاب الصوم، باب ما جاء في تعجيل الإفطار، رقم (٧٠٠ و ٧٠١)، ٣/ ٨٣، وقال: "هذا حديث حسن غريب"، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع رقم (٤٠٤١). (٢) ينظر: المبدع ٣/ ٤٣، الإنصاف ٧/ ٤٨٧، شرح المنتهى ٢/ ٣٧٦. (٣) سيذكره المصنف بعد قليل ص ٥٨٩. (٤) ينظر: الهداية ص ١٦١، الإنصاف ٧/ ٤٨٧، الروض المربع ٤/ ٣٦٠. (٥) الحديث يرويه قتادة، عن أنس ﵁، عن زيد ﵁. والقائل هنا أنس ﵁، والمقول له زيد بن ثابت ﵁، وقتادة أيضًا سأل أنسًا ﵁ عن ذلك. ينظر: فتح الباري ٤/ ١٣٨. (٦) صحيح البخاري، كتاب الصوم، باب قدر كم بين السحور وصلاة الفجر، رقم (١٨٢١)، ٢/ ٦٧٨، ومسلم، كتاب الصيام، رقم (١٠٩٧)، ٢/ ٧٧١. (٧) قال في النهاية في غريب الحديث ٢/ ٣٤٧: "هو بالفتح اسم ما يتسحر به من الطعام والشراب، وبالضم المصدر والفعل نفسه. وأكثر ما يروى بالفتح. وقيل: إن الصواب بالضم؛ لأنه بالفتح الطعام، والبركة والأجر والثواب في الفعل، لا في الطعام". وقال الحافظ في الفتح ٤/ ١٤٠: ""فإن في السّحور بركة" هو بفتح السين، وبضمها؛ لأن المراد بالبركة الأجر والثواب، فيناسب الضم؛ لأنه مصدر بمعنى التسحر، أو البركة؛ لكونه يقوي على الصوم، وينشط له، ويخفف المشقة فيه، فيناسب الفتح؛ لأنه ما يتسحر به". (٨) متفق عليه من حديث أنس ﵁. صحيح البخاري، كتاب الصوم، باب بركة السحور من غير إيجاب، رقم (١٨٢٣)، ٢/ ٦٧٨، ومسلم، كتاب الصيام، رقم (١٠٩٥)، ٢/ ٧٧٠. (٩) ينظر: الفروع ٥/ ٣٥، الإنصاف ٧/ ٤٩٣، شرح المنتهى ٢/ ٣٧٦. (١٠) عن أبي هريرة ﵁، عن النبي ﷺ قال: "نعم سَحُور المؤمن التمر" رواه أبو داود، كتاب الصوم، باب من سمى السحور الغداء، رقم (٢٣٤٥)، ٢/ ٣٠٣، وابن حبان "الإحسان" ٨/ ٢٥٣، والبيهقي في السنن الكبرى ٤/ ٢٣٦، وصححه الألباني في الصحيحة رقم (٥٦٢).