(٢) هو: الفاروق، أبو حفص، عمر بن الخطاب بن نُفيل بن عبد العزى القرشي العدوي. تقدمت ترجمته في الجزء الأول. (٣) أخرجه الشافعي في الأم (١٢٢٩) ٣/ ٤٨٨، عن عطاء الخراساني: أن عمر، وعثمان، وعلي بن أبي طالب، وزيد بن ثابت، وابن عباس، ومعاوية ﵃ قالوا في النعامة يقتلها المحرم: "بَدَنةٌ مِنَ الإِبِلِ". وأخرجه البيهقي من طريقه في الكبرى (١٠١٥٣) ٥/ ١٨٢، وفيه ضعف وانقطاع؛ لأن عطاء لم يدرك أحدًا من هؤلاء وهو ممن تُكُلِّم فيه، أفاده البيهقي في السنن الكبرى ٥/ ١٨٢، ولذلك قال الشافعي: "هذا غير ثابت عند أهل العلم بالحديث". الأم ٣/ ٤٨٨. وجاء عن ابن عباس ﵄ عند الدارقطني (٥١) من كتاب الحج ٢/ ٢٤٧، والبيهقي (١٠١٥١) ٥/ ١٨٢ من طريق عطاء عن ابن عباس، وفيه: "وفي النعامةِ جَزُور". حسَّنه في المعرفة ٧/ ٤٠٣. ولكن فيه أبو مالك ليِّن الحديث كما في الإرواء ٤/ ٢٤١. وأخرجه -أعني: البيهقي- من طريق أخرى عن علي بن أبي طلحة (١٠١٥٠) ٥/ ١٨٢، حسَّنها ابن حجر في التلخيص ٢/ ٥٧٦. وجاء أيضًا عن ابن مسعود ﵁ أخرجه البيهقي عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود ﵁: أن رجلًا كتب إليه يسأله عن المحرم يصيبُ نعامة، فكتبَ إليه أن ابنَ مسعود يقول: "فِيهَا - يعني: في النعامة- بَدَنةٌ" (١٠١٥٤) ٥/ ١٨٢. وقد قال مالك: "لم أزَلْ أسْمعُ أنَّ فِي النَّعامَةِ إذَا قَتَلَها المحرِمُ: بَدَنَةً". (٩٣٤) ١/ ٤١٥. (٤) انظر: الشرح الكبير ٣/ ٣٥١، المبدع ٣/ ١٩٣، غاية المنتهى ١/ ٣٩٠. (٥) لم أجده عن عمر ﵁، وكذا قاله الألباني ٤/ ٢٤١. ورواه البيهقي عن ابن عباس ﵄ (١٠١٥١) ٥/ ١٨٢، لكن في طريقه ضعف تقدمت الإشارة إليه. ورواه عبد الرزاق عن: ابن مسعود قال: "فيه بدنة -أو قال-: بقرة" (٨٢١٣) ٤/ ٤٠٠. وهو مروي عن: مجاهد وعطاء، عند عبد الرزاق (٨٢٠٦) ٤/ ٣٩٩. (٦) بقر الوحش: يقال له: "العِين"؛ لاتساع عينيه، و"النِّعاجِ"؛ لبياضه، وهي ذات أظلاف، وتشبه المعز الأهلية أكثر من شبهها بالبقر الأهلية، وهي ذوات قرون، وقرونها صلبة جدًّا تمنع نفسها وأولادها بها من كلاب الصيد ومن السباع. وهو أربعة أصناف: المها، والإيل، واليحمور، والثيتل. انظر: المحكم، مادة: (عين) ٢/ ٢٨٠، الحيوان ٧/ ٢٣٩، حياة الحيوان ١/ ١٥٤.