لكن ردَّ شيخ الإسلام هذا التفريق بين تحية الكعبة وتحية المسجد فقال: "وهذا الذي قاله - يعني: ابن عقيل - ليس بشيء؛ فإن المسجد الحرام تحيته الطواف بالبيت، وهي تحية البيت والمسجد. انظر: شرح العمدة ٢/ ٤١٧. (٢) انظر: المغني ٥/ ٢١٥، الكافي ١/ ٤٣٦، الإقناع ٢/ ٦. (٣) انظر: المغني ٥/ ٢١٥، غاية المنتهى ١/ ٤٠٠، كشاف القناع ٢/ ٤٧٧. (٤) انظر: الفروع ٦/ ٣٦، التوضيح ٢/ ٥١٦، منتهى الإرادات ١/ ١٩٨. (٥) تقدم ذلك في باب أركان الحج وواجباته، عند ذكر المسنون من أفعال الحج وأقواله. (٦) انظر: المقنع ١٢٤، الوجيز ١٤٣، الفروع ٦/ ٣٣. (٧) انظر: المستوعب ١/ ٥٧٥، الشرح الكبير ٣/ ٣٨٣. (٨) تقدمت هذه المسائل في باب أركان الحج وواجباته، عند ذكر سنن الطواف. (٩) انظر: الفروع ٦/ ٣٣، الوجيز ١٤٣، معونة أولي النهى ٣/ ٣٩٢. (١٠) انظر: شرح العمدة ٢/ ٤٣٧، الفروع (التصحيح) ٦/ ٣٤، الإنصاف ٤/ ٦. (١١) انظر: المقنع ١٢٤، المحرر ١/ ٢٤٥، غاية المنتهى ١/ ٣٩٩. وقد روي قول: "بسم الله وَالله أَكْبَرُ" مجتمعًا موقوفًا على عمر بن الخطاب. أخرجه الأزرقي في أخبار مكة ٣٣٩. وأخرجه أحمد (٤٦٢٨) ٨/ ٢٤٧، والبيهقي (٩٥١٧) ٥/ ٧٩، عن ابن عمر موقوفًا. جوَّده ابن الملقن ٦/ ١٩٧، وصححه ابن حجر في التلخيص ٢/ ٥٠٢، ووافقه الأرناؤوط في تحقيقه للمسند ٨/ ٢٤٧.