(٢) وهو المذهب. قرره ابن النجار في شرح المنتهى ٣/ ٤٧٢، وجزم به في غاية المنتهى ١/ ٤١٥. وشرح المنتهى للبهوتي ١/ ٥٩١. واختاره المرداوي في الإنصاف ٤/ ٤٨. (٣) انظر: الكافي ١/ ٤٥٤، الشرح الكبير ٣/ ٤٨١، الإقناع ٢/ ٢٨. (٤) انظر: الكافي ١/ ٤٥٤، شرح منتهى الإرادات ١/ ٥٩٠، مطالب أولي النهى ٢/ ٤٣٤. (٥) انظر: المغني ٥/ ٥٢، الإنصاف ٤/ ٤٨، الإقناع ٢/ ٢٨. (٦) انظر: المستوعب ١/ ٥٩٦، الشرح الكبير ٣/ ٤٨١، غاية المنتهى ١/ ٤١٥. (٧) انظر: الهداية ١٢٥، المقنع ١٢٩، منتهى الإرادات ١/ ٢٠٧. (٨) سراء - بألف ممدودة بعدها همزة، وقيل بتشديد الراء وإمالتها بعدها ياء ساكنة - ابنة نبهان الغنوية. روت عن النبي ﷺ في خطبة الوداع. وروى عنها: ربيعة بن عبد الرحمن الغنوي، ساكنة بنت الجعد. انظر: أسد الغابة ٧/ ١٤٠، الاستيعاب ٤/ ١٨٦٠، معرفة الصحابة ٥/ ٢٥٩. (٩) الذي عند أهل اللغة -كما ذكره الزمخشري في أساس البلاغة والزبيدي في تاج العروس -: أن أهل مكة يسمُّون يوم القَرِّ - وهو أول أيام التشريق - يومَ الرُّؤوس؛ لأكلهم فيه رؤوس الأضاحي، وذلك أنهم بعد ذبح الأضاحي يوم النحر يتفرغون في اليوم الذي بعده للرؤوس وتنظيفها. وعليه: فلا يصلح الاحتجاج بهذا الحديث على الخطبة في اليوم الثاني عشر. بل هو دليل على الخطبة في اليوم الحادي عشر - على فرض صحة الحديث - ويكون وجه تسميته حينئذ وسطًا -كما في الحديث -؛ لتوسطه بين يوم العيد ويوم النفر، أو لأنه أفضلها، من جنس قوله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾ (البقرة: ١٤٣)، أي: عدولًا خيارًا. انظر: تاج العروس ١٦/ ١٠٩، عون المعبود ٥/ ٣٠١، زاد المعاد ٢/ ٢٦٥. ويُحتج للخطبة في اليوم الثاني عشر بما رواه أحمد عن أبي حرَّةَ الرقاشي عن عمه قال: =