(١) انظره في: جواب من سأله عمن يقول: إن الدعاء عند القبور مستجاب. مجموع الفتاوى ٢٧/ ١١٦ وما بعدها. (٢) انظر: الإقناع ٢/ ٣٣، بغية المتتبع ٤٧٤، الفوائد المنتخبات ١/ ٦١٥، مفيد الأنام ٤١٥. (٣) أما الصلاة في الحرمين فقد جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة ﵁ يبلغ به النبي ﷺ: "صَلَاة فِي مَسْجِدِي هَذَا أفضَلُ مِنْ ألفِ صَلَاةٍ فِيْمَا سِوَاهُ إِلا المَسْجِدَ الحرَامَ". أخرجه البخاري في أبواب التطوع، باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة (١١٩٠) ١/ ٣٩٨، ومسلم في كتاب الحج، باب فضل الصلاة بمسجدي مكة والمدينة (١٣٩٤) ٢/ ١٠١٢. وجاء عند ابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب فضل الصلاة في المسجد الحرام والمدينة (١٤٠٦) ١/ ٤٥١، عن جابر بنحوه وزاد فيه: "وَصَلَاةٌ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيْمَا سِوَاهُ". صححه البوصيري في زوائده ١/ ٢١٣، وابن الملقن في البدر ٩/ ٥١٥. وأما الصلاة في المسجد الأقصى، فقد جاءَ عند البيهقي في شعب الإيمان (٤١٤٠) ٣/ ٤٨٤ من حديثِ أبي الدرداء وفيه: "وَالصَّلَاةُ فِي بَيْتِ المَقْدِسِ بِخَمْسِ مِئَةِ صَلَاةٍ". قال الهيثمي: "رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات، وفي بعضهم كلام وهو حديث حسن" مجمع الزوائد ٤/ ١١. قال ابن حجر في التلخيص: "وقد روي ذلك من أحاديث مفترقة". - يشير إلى تعدد طرقه -٤/ ٣٥٠. (٤) انظر: الآداب الشرعية ٣/ ٤١٢، تحفة الراكع الساجد ٧٤، كشاف القناع ٢/ ٥١٧، وأشار إلى ذلك ابن قدامة في مسألة تضاعف الصدقة في الأماكن الشريفة كما يضاعف غيرها من الحسنات. الكافي ١/ ٣٤١. (٥) أخرجه البيهقي من طريق زاذان عن ابن عباس (٨٩٠٧) ٤/ ٣٣١، والحاكم (١٦٩٢) ١/ ٦٣١، والطبراني في الكبير (١٢٦٠٦) ١٢/ ١٠٥، وضعفه الذهبي في استدراكه على الحاكم، =