(١) انظر: مجموع الفتاوى ٣٤/ ١٨٠، الإنصاف ٣/ ٥٦٣، الإقناع ٢/ ٣٣. وهل تعظيمها بالكيف أو بالكمِّ؟ وجهان في ذلك. انظر: تحفة الراكع الساجد ٧٥، كشاف القناع ٢/ ٥١٨، مفيد الأنام ٤١٥. (٢) قُباء: - بالضم والقصر، وقد يُمد وصححه النووي - قرية بعوالي المدينة، في الجنوب الغربي منها، وهي اليوم حي متصل بالمدينة عمرانيًا، أسس النبي ﷺ مسجد قباء حين قدومه إلى المدينة في مربد لكلثوم بن الهدم، قبل أن يأتي المدينة، وهو يبعد عن المسجد بنحو مسيرة ٤٠ دقيقة بالمشي المعتدل. انظر: خلاصة الوفا ٢/ ٧٠١، آثار المدينة المنورة ٧٧، الدر الثمين ١١٧، معجم الأمكنة ٣٥٤. (٣) انظر: المستوعب ١/ ٦٠٧، شرح منتهى الإرادات ١/ ٥٩٤، غاية المنتهى ١/ ٤١٩. (٤) البقيع في الأصل: كل موضع فيه أروم الشجر - أصول الشجر - من ضروب شتى. والمقصود بالزيارة هنا: بقيع الغرقد، ؤالغرقد هو كبار العوسج، كان نابتًا بالبقيع فقطع عند اتخاذها مقبرة. وهو مقبرة المدينة الوحيدة منذ عهد الرسالة إلى هذا اليوم، يقع شرقي المسجد النبوي، على شكل مستطيل مسور من جميع النواحي. كان يفصله عن المسجد حي يُدعى (حارة الأغوات) لكنه أزيل لتوسعة المسجد، فأصبح لا يحول بينه وبين المسجد شيء. انظر: وفاء الوفا ٤/ ١١٥٤، مرآة الحرمين ٤٢٥، آثار المدينة المنورة ١٧٤، معجم الأمكنة ٨٩. (٥) انظر: غاية المنتهى ١/ ٤١٩، كشاف القناع ٢/ ٥١٨، الفوائد المنتخبات ١/ ٦١٦. (٦) انظر: المستوعب ١/ ٦٠٧، منهج السالك ٥٧٠، أوضح المسالك ١٤٣. وجبل أُحد: أَحدُ أهم جبال المدينة، يبعد عن المسجد النبوي حوالي ٥ كم، في شماله منطقة فضاء مملوكة للحرس الوطني، بها جبال متناثرة من أهمها جبل ثور، يليها طريق الجامعات، ومن الجنوب تحدُّه قرية سيد الشهداء، ويليها ساحة بها جبل الرماة ومقبرة شهداء أحد، ومن الجهة الغربية منطقة العيون بمزارعها وبساتينها، والتي يجري فيها وادي العقيق، ومن الجهة الشرقية: طريق المطار، سمي "أُحُدًا": لتوحده وانقطاعه عن أي جبال أخرى، وقيل غير ذلك، انظر: معالم المدينة المنورة ٤٠، ١٢٤. (٧) في تلك المنطقة ثلاثة مساجد، هي: مسجد الوادي على شفيرة جبل عينين، أقيم في مصرع حمزة، ومسجد ركن جبل عينين من جهة المشرق، وجبل مسجد أحد على يمين الذاهب في الشعب للمهراس، وهذا هو الذي حُكي عن النبي ﷺ صلاته فيه. انظر: تاريخ المدينة لابن شبة ٣٨، خلاصة الوفا ٣٥٢، ٣٨٥. (٨) هو: أبو يعلى، حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف. (قبل الرسول بسنتين - ٢ هـ)، =