(١) الصَّفْحُ -بالفتح-: من كل شيء جانبه. والجمع: صَفَحات. وصفْحاه: جانباه، والمراد هنا: صفحة العُنق. وهي جانبه، وإنما فعل هذا ليكون أثبت له وأمكن لئلا تضطرب الذبيحة برأسها، فتمنعهنَّ إكمال الذبح أو تؤذيه. انظر مادة: (صفح)، تاج العروس ٦/ ٥٣٩، المصباح المنير ٢٨١، شرح النووي على مسلم ١٣/ ١٢١. (٢) أخرجه من حديث أنس ﵁، أخرجه البخاري في كتاب الأضاحي، باب من ذبح الأضاحي بيده، (٥٥٥٨) ٥/ ٢١١٣، ومسلم في كتاب الأضاحي، باب استحباب الضحية وذبحها مباشرة بلا توكيل .. (١٩٦٦) ٣/ ١٥٥٦. (٣) انظر: الفروع ٦/ ١٠١، شرح منتهى الإرادات ١/ ٦١٢، حاشية الروض المربع ٤/ ٢٣٨. (٤) انظر: المغني ١٣/ ٣٩٢، الإقناع ٢/ ٥١. (٥) انظر ذلك في كتاب الزكاة: الشرح الكبير ٢/ ٦٥٣، الإنصاف ٣/ ١٦٨، الإقناع ١/ ٤٥٠. (٦) يعني: استحباب إخراج الزكاة عن الجنين لفعل عثمان ﵁، لأنه كان يعطي صدقة الفطر عن الحبل. أخرجه ابن أبي شيبة (١٠٧٣٧) ٢/ ٤٣٢. (٧) يعني: شرحه على الإقناع. انظر: كشاف القناع ٣/ ٢٢. (٨) انظر: المقنع ١٣٤، المبدع ٣/ ٢٩٨، منتهى الإرادات ١/ ٢١٦. (٩) انظر: الوجيز ١٥٢، الكافي ١/ ٤٦٥، شرح الزركشي ١/ ٥٨٣. (١٠) تقليد الهدي: هو أن يُعلِّق بعنق البعير قطعة من جلد، أو عُروة مزادةٍ أو نَعْل خَلِقٍ، ليُعلم أنه هدي فيكف الناس عنه. انظر مادة: (قلد)، الصحاح ٢/ ٥٢٨، المحيط في اللغة ٥/ ٣٤٨. (١١) العُرى: جمع عُرْوَة. والمراد بها: عروة الدلو والكوز ونحوه، وهي مقبضه. وعُروة القميص: مدخَلُ زرِّه. وعرَّيتُ الشيءَ: اتخذتُ له عروة ليُمسك به بإحكام. فأصل الكلمة يدل على الملازمة والثبات. انظر مادة: (عرو)، المُحكم ١/ ٣٢٤، تاج العروس ٣٩/ ٢٥، مادة: (خرب)، كتاب العين ٤/ ٢٥٦، مادة: (سمع)، كتاب العين ١/ ٣٤٩. (١٢) تطلق الأُذن ويراد بها: العُروة، أي: عُروة الكوز، ويقال للأكواب: كيزان لا أُذُن لها، =