(٢) النِّقْي: كما ذكره المؤلف، يقال: نقَيتُ العظم إذا أخرجتُ نِقْيَه، أي: مخَّه. وجمعها: أنقاء، وهي: كل عظم ذي مخ. انظر: المخصص ١/ ١٧٩، مادة: (نقو)، تاج العروس ٤٠/ ١٢٤، تهذيب اللغة ٩/ ٢٤١. (٣) انظره في: ٢٠٥. (٤) العجْف: الهُزَال وذَهاب السِّمَن، والذّكر أعجف والأنثى عَجْفاء، والجمع عِجافٌ. وهي الشاة التي لا لحم عليها ولا شحم، ويقال لها: المصَفَّرَة، وهي المهزولة التي لا تسمن فلا يصير فيها نِقي. انظر مادة: (عجف)، لسان العرب ٩/ ٢٣٣، مقاييس اللغة ٧١٣. طلبة الطلبة ١٠١. (٥) انظر: الهداية ١٣١، شرح الزركشي ٣/ ٢٧٧، التوضيح ٢/ ٥٣٨. (٦) وفسرت بالجرباء، وقيل: التي لا يُرجى بُرؤها، وهذه كلُّها أمثلة، والضابط: كل مريضة مرضًا يؤثر في هزالها، أو في فساد لحمها. انظر: المقنع ١٣٢، المغني ٥/ ٤٦١، شرح الزركشي ١/ ٢٧٧. (٧) هو: أبو عمارة، البراء بن عازب بن عدي الأنصاري. تقدمت ترجمته في الجزء الأول. (٨) أخرجه في كتاب الضحايا، باب ما يكره من الضحايا (٢٨٠٢) ٢/ ١٠٦. وأخرجه الترمذي في كتاب الأضاحي، باب ما لا يجوز من الأضاحي (١٤٩٧) ٤/ ٨٥، وقال: حسن صحيح، والنسائي في كتاب الضحايا، باب ما نهي عنه من الأضاحي: "العوراء" (٤٣٦٩) ٧/ ٢١٤، وابن ماجه في كتاب الأضاحي، باب ما يكره أن يضحى به (٣١٤٤) ٢/ ١٠٥٠، وصححه الحاكم في المستدرك وساق له شواهد متفرقة بأسانيد صحيحة ١/ ٦٤٠، وكذا صححه ابن حبان ١٣/ ٢٤٠، وابن خزيمة ٤/ ٢٩٢، وابن الملقن ٩/ ٢٨٦، والألباني في الإرواء ٤/ ٣٦١. (٩) تقدمت المسألة قبل قليل، عند قوله: "وتجزئ التي بعينها بياض لا يمنع النظر". (١٠) هكذا في الأصل. ولعل الأشبه: (بيِّنًا) بالنصب؛ لأنه خبر ليس.