أخرجه أبو داود في كتاب الجهاد، باب في فداء الأسير بمال (٢٦٩١) ٢/ ٦٨، والحاكم (٢٦٢٠) وصححه ٢/ ١٥٢. وعند الطبراني في الأوسط (٣٠٠٣) ٣/ ٢٢٩، والكبير (١٢١٥٤) ١١/ ٤٠٦، وعبد الرزاق (٩٧٢٨) ٥/ ٣٥٢، عن ابن عباس قال: "فَادَى النبي ﷺ أسارَى بدرٍ، وكانَ فداءُ كلِّ واحدٍ منهم أربعة آلاف". قال الهيثمي: "رجاله رجال الصحيح" ٦/ ٦٤. (١) انظر: مختصر الخرقي ١٢٩، الهداية ١٣٧، المقنع ١٣٧. (٢) انظر: المغني ١٣/ ٤٧، شرح الزركشي ٣/ ١٧٧، التنقيح المشبع ١١٤. (٣) انظر: الكافي ٤/ ٢٧١، الإقناع ٢/ ٧٤، شرح منتهى الإرادات ١/ ٦٢٥. (٤) لم أجده هكذا. ولكن النهي عن التعذيب والتمثيل ثابت عنه ﷺ. أما النهي عن التمثيل في الحرب: فقد جاء في حديث بريدة عند مسلم وفيه: "قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ باللهِ، اغْزُوا وَلَا تَغُلُّوا وَلَا تَغْدِرُوا وَلَا تُمَثِّلُوا .. " الحديث. أخرجه في كتاب الجهاد والسير، بَاب تأمير الإمام الأمراء على البعوث (١٧٣١) ٦/ ١٣٥٣. وأما النهي عن التعذيب فلم أجده واردًا في الغزو، إلا أن يندرج في عموم قوله ﷺ: "وَلَا تُعَذِّبُوا خَلْقَ الله". أخرجه أبو داود من حديث أبي ذر في كتاب الأدب، باب في حق المملوك (٥١٦١) ٢/ ٧٦٢، وأحمد في المسند (٢١٤٨٣) ٣٥/ ٣٨٢، صححه العجلوني في كشف الخفاء ١/ ٦٩، والزيلعي في نصب الراية ٣/ ٢٧٦، والألباني في الإرواء ٧/ ٢٣٥. (٥) انظر: المغني ١٣/ ٥١، المستوعب ٣/ ١٧٥، معونة أولي النهى ٣/ ٦٢٠. (٦) كذا في الأصل. ولعلها: فيه رأيه وانظر: الشرح الكبير ١٠/ ٤٠٤، الفروع ١٠/ ٢٥٦، الإقناع ٢/ ٧٤. (٧) انظر: المغني ١٣/ ٥٢، غاية المنتهى ١/ ٤٤٩، شرح منتهى الإرادات ١/ ٦٢٥.