ذكره البوصيري في مخصر الإتحاف [٢/ ٧١/١] وقال:"رواه أبو بكر بن أبي شيبة وفي سنده موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف".
قلت: وأخرجه كذلك في مصنفه (٥/ ١٦٧) كتاب العقيقة، باب (٧٩) موضع الإزار أين هو؟ (رقم ٢٤٨٤٣)، قال: حدّثنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا موسى بن عيينة [هكذا في المطبوع، والصواب عُبَيْدَةَ] عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عن عثمان بن عفان: كان إزاره إلى نصف ساقه فقيل له في ذلك فقال: هذه إزرة حبيبي -يعني النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وأخرجه البزّار في مسنده "البحر الزخار"(٢/ ١٥: ٣٥٣)، قال: حدّثنا محمَّد بن عثمان قال نا عبيد الله بن موسي، به نحوه وقال:"وهذا الحديث لا نعلمه أحدًا رواه أعلى من عثمان في صنعة إزرة رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَإِنْ كان قد روي من وجوه عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروي عَنْ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- غير متصل".
وذكره الهيثمي في المجمع (٥/ ١٢٢)، وقال:"رواه البزّار وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف".
وتابع عبيد الله بن موسى، عبدُ الله بن المبارك.
أخرجه الترمذي في "الشمائل"(ص ١٠٩: ١٢٢)، قال: حدّثنا سويد بن نصر ثنا عبد الله ابن المبارك، عن موسى بن عبيدة، به مثله. =