الأثر بهذا الإسناد ضعيف من أجل حال "موسى بن عبيدة". ويشهد له:
١ - حديث أبي سعيد الخدري.
٢ - وحديث حذيفة بن اليمان.
٣ - وحديث أنس بن مالك.
١ - حديث أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:"إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه لا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين، وأسفل من ذلك في النار -قال ذلك ثلاث مرات- لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطرًا".
أخرجه مالك في الموطأ (٢/ ٩١٤، ٩١٥: ١٢)، وأبو داود في سننه (٤/ ٣٥٣: ٤٠٩٣)، وابن ماجه في سننه (٢/ ١١٨٣: ٣٥٧٣)، وابن حبّان في صحيحه "الإحسان"(١٢/ ٢٦٢، ٢٦٣: ٥٤٤٦، ٥٤٤٧) و (٢٦٥: ٥٤٥٠)، وأحمد في المسند (٣/ ٥، ٦، ٣٠، ٤٤، ٩٧)، والحميدي في مسنده (٢/ ٣٢٣: ٧٣٧)، والطيالسي في مسنده (ص ٢٩٥: ٢٢٢٨)، وأبو يعلى في مسنده (٢/ ٢٦٩: ٩٨٠)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٢٤٤)، وفي الجامع لشعب الإيمان (١١/ ١٢٣: ٥٧٢٦)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٥/ ١٦٦: ٢٤٨٢١)، والبغوي في شرح السنة (١٢/ ١٢: ٣٠٨٠)، والحديث صحيح، وصححه الألباني كما في صحيح سنن أبي داود (٢/ ٧٧١: ٣٤٤٩)، وصحيح سنن ابن ماجه (٢/ ٢٧٧: ٢٨٧٥).
٢ - حديث حذيفة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَخَذَ بعضلة ساقه وقال له:"موضع الإزار إلى أنصاف الساقين والعضلة، فإن أبيت فمن وراء الساق، ولاحق للكعبين في الإزار".
أخرجه الترمذي في سننه (٤/ ٢١٧: ١٧٨٣)، وقال: "هذا حديث حسن صحيح، ورواه الثوري، وشعبة عن أبي إسحاق والنسائي في سننه (٨/ ٢٠٦، ٢٠٧: ٥٣٢٩)، وابن ماجه في سننه (٢/ ١١٨٢: ٣٥٧٢)، وابن حبّان في صحيحه =