للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحكم عليه:

الحديث بهذا الإسناد ضعيف وله علتان:

١ - في إسناده "ليث بن أبي سليم" وهو ضعيف.

٢ - وفي إسناده كذلك "زياد بن أبي المغيرة" وهو مجهول.

لكن قوله: "ثلاثة أيام في سوى ذلك فهو صدقة" ورد من طرق أخرى صحيحة -كما مضي في تخريجه- ولذا صححه ابن حجر كما في التلخيص الحبير (٤/ ١٥٩).

وأما باقي الحديث فلم يرد من طريق أبي هريرة إلَّا بهذا الإسناد الضعيف لكن يشهد له حديث أبي شريح الكعبي وفيه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فليكرم ضيفه جائزته يوم وليلة والضيافة ثلاثة أيام فما بعد ذلك فهو صدقة، ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يحرجه".

أخرجه البخاري في صحيحه "الفتح" (١٠/ ٥٤٨: ٦١٣٥) واللفظ له، ومسلم في صحيحه (٣/ ١٣٥٣: ١٥)، وأبو داود في سننه (٤/ ١٢٧، ١٢٨: ٣٧٤٨)، والترمذي في سننه (٤/ ٣٠٤، ٣٠٥: ١٩٦٨)، وقال: "حسن صحيح"، وابن ماجه في سننه (٢/ ١٢١٢: ٣٦٧٥)، ومالك في الموطأ (٢/ ٩٢٩: ٢٢)، وأحمد في المسند (٤/ ٣١) و (٦/ ٣٨٥)، والدارمي في سننه (٢/ ٩٨)، والبيهقي في السنن الكبرى (٩/ ١٩٦، ١٩٧)، والحميدي في مسنده (١٥/ ٢٦٢: ٥٧٦)، وعبد بن حميد في مسنده "المنتخب" (١/ ٤٣١: ٤٨١)، وابن أبي شيبة في المصنف (٦/ ٥١٩: ٣٣٤٧٣)، والبخاري في الأدب المفرد (٢/ ٢٠٨: ٧٤٣)، والبغوي في شرح السنة (١١/ ٣٣٦: ٣٠٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>