للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= أو يشرب كيف يصنع (رقم ٣)، قال: حدّثنا أبو بكر، نا أبو الأزهر، حدّثنا عبد الرزاق.

خمستهم [محمد بن الصباح، ومحمد بن عبيد، وسويد بن نصر، وابن أبي شيبة، وعبد الرزاق]، قالوا: ثنا ابن المبارك.

كلاهما [صالح بن عامر، وابن المبارك]، قالا: ثنا يونس عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة رضي الله عنها "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة، وإذا أراد أن يأكل وهو جنب غسل يديه ثم أكل".

هكذا أخرجوه بألفاظ متقاربة إلَّا ابن ماجه، وعبد الرزاق، والبيهقي فقد أخرجوه مختصرًا حيث ذكروا قصة الأكل دون النوم.

وأما رواية سفيان بن عيينة، فأخرجها أحمد في مسنده (٦/ ٣٦).

وأبو داود في سننه (١/ ١٥٠: ٢٢٢)، قال: حدّثنا مسدّد، وقتيبة بن سعيد، والنسائي في "السنن الكبرى" (٥/ ٣٣٠: ٩٠٤٣)، قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم.

وابن خزيمة في صحيحه (١/ ١٠٧)، كتاب الوضوء، باب ذكر الدليل على أن الوضوء الذي أمر به الجنب للنوم كوضوء الصلاة، إذ العرب قد تسمى غسل اليدين وضوءًا (رقم ٢١٣)، قال: نا عبد الجبار بن العلاء.

أربعتهم [أحمد، ومسدد، وقتيبة بن سعيد، وإسحاق بن إبراهيم، وعبد الجبار بن العلاء]، قالوا: حدّثنا سفيان عن الزهري به نحوه مختصرًا ولفظه "كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة".

وأما رواية الليث بن سعد، فأخرجها مسلم في صحيحه (١/ ٢٤٨)، كتاب (٣) الحيض، باب (٦) جواز نوم الجنب، واستحباب الوضوء له وغسل الفرج إذا أراد أن يأكل أو يشرب أو ينام أو يجامع (رقم ٣٠٥)، قال: حدّثنا يحيي بن يحيي التميمي، ومحمد بن رمح (ح)، وحدثنا قتيبة بن سعيد.

والنسائي في "السنن الكبرى" (٥/ ٣٣٠: ٩٠٤٤)، قال: أخبرنا الحارث بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>