وابن ماجه في سننه (١/ ١٩٣)، كتاب (١) الطهارة وسننها، باب (٩٩) من قال لا ينام الجنب حتى يتوضأ وضوءه للصلاة (رقم ٥٨٤)، قال: حدّثنا محمَّد بن رمح المصري.
وأخرجها البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٢٠٣، الموطن السابق)، قال: أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو علي الحافظ، أنا محمَّد بن الحسن بن قتيبة، ثنا يزيد بن وهب الرملي.
خمستهم [يحيى التميمي، ومحمد بن رمح، وابن وهب، وقتيبة بن سعيد، ويزيد بن وهب]، قالوا: ثنا الليث بن سعد عن ابن شهاب به مثل لفظ سفيان، وزاد مسلم، والنسائي، والبيهقي "قيل أن ينام" ثم قال البيهقي: قالت عائشة:"وإذا أراد يأكل أو يشرب يغسل يديه ثم يأكل ويشرب إن شاء".
أما رواية ابن جريج، فأخرجها أحمد في مسنده (٦/ ٢٠٠) قال: ثنا محمَّد بن بكر قال: أنا ابن جريج قال: أخبرني ابن شهاب به مثل لفظ سفيان، والليث مختصرًا.
وقد تابع الزهري في رواية هذا الوجه عن أبي سلمة فقط كل من:
١ - يحيي بن أبي كثير.
٢ - ومحمد بن عمرو بن علقمة.
١ - أما متابعة يحيي بن أبي كثير، فأخرجها البخاري في صحيحه "فتح الباري"(١/ ٤٦٦)، كتاب (٥) الغسل، باب (٢٥) كينونة الجنب في البيت إذا توضأ قبل أن يغتسل (رقم ٢٨٦)، قال: حدّثنا أبو نعيم قال: حدّثنا هشام، وشيبان.
وأخرجه أحمد في مسنده (٦/ ١٢١)، قال: ثنا عفان قال: ثنا همام.