للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٣٢ - وَقَالَ مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سِمَاكٍ قَالَ: بَعَثَنِي عَمِّي (١) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى الْأَنْصَارِ أَتَقَاضَى رَجُلًا مِنْهُمْ، فَأَتَى رَجُلٌ مِنْهُمْ بِشَرَابٍ فِي إِنَاءٍ، فَنَفَخَ أَحَدُهُمْ فِيهِ، فَقَالَ الْآخَرُ: لَا تَفْعَلْ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان ينهى عن ذلك.

* صحيح.


(١) في الأصل وجميع النسخ: "عمر رضي الله عنه"، وهو خطأ. وفي "الإتحاف" ومختصره: "عمي"، وهو الصواب. لأن الذي يظهر أن سماك بن حرب لم يدرك عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويدل على ذلك أمران:
(أ) تأخّر وفاة سماك إلى سنة ثلاث وعشرين ومائة، مع قوله: "أدركت ثمانين مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-" ولا شك أن الذين كانوا في زمن عمر من الصحابة أكثر من هذا العدد بكثير.
(ب) أنه لم تذكر لسماك رواية عن عمر رضي الله عنه، ولا عن الصحابة الذين عاشوا في زمنه، وإنما روى عمن تأخرت وفاته كأنس بن مالك، وعبد الله بن الزبير، وجابر بن سمرة رضي الله عنهما، وأقدم الصحابة موتًا ولسماك عنه رواية هو النعمان بن بشير رضي الله عنه، وقد توفي سنة خمس وستين.

<<  <  ج: ص:  >  >>