للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تخريجه:

هو في المنتخب من مسند عبد بن حميد (ح ٦٢٥) بنفس الإسناد والمتن.

وأخرجه الطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٣٢٣)، والطبراني في الكبير (١١/ ١٥٣)، وأبو نعيم في أخبار أصفهان (٢/ ١٢٢) كلهم من طريق طلحة بن عمرو، به بلفظه.

وطلحة لم ينفرد إذ تابعه: عبّاد بن منصور، عن عكرمة، عن ابن عباس، به بنحوه ولم يذكر آخره.

أخرجه أبو نعيم في الطب (ق ٨).

وفيه عنعنة عبّاد بن منصور وهو مدلّس ذكره الحافظ ابن حجر ضمن أصحاب المرتبة الرابعة من مراتب المدلسين، الذين لا يقبل حديثهم إلَّا إذا صرحوا بالسماع. طبقات المدلسين (ص ٧٧)، فالإِسناد ضعيف.

وللحديث شواهد كثيرة عن أبي هريرة، وأسامة بن شريك، وابن مسعود، وجابر، وأنس، وأبي الدرداء، وصفوان بن عسّال، ورجل من الأنصار رضي الله عنهم.

أما حديث أبي هريرة رضي الله عنه فله ثلاث طرق:

الأولى: عن عطاء، عنه، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: ما أنزل الله داء إلَّا أنزل له شفاء.

أخرجه البخاري (١٠/ ١٣٤ الفتح)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٣٦٩)، وابن ماجة (ح ٣٤٣٩)، وابن أبي شيبة (٧/ ٣٥٩)، وأبو نعيم في الطب (ق ٦ ب)، والبيهقي في الكبرى (٩/ ٣٤٣)، والبغوي في شرح السنة (١٢/ ١٣٨).

الثانية: عن أبي سلمة، عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-: إن الذي أنزل الداء أنزل الدواء. =

<<  <  ج: ص:  >  >>