للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= أخرجه أبو نعيم في الطب (ق ٩ أ)، والحاكم (٤/ ١٩٩).

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.

ورجال الحاكم ثقات إلَّا محمد بن عمرو وهو ابن علقمة، قال في التقريب (ص ٤٩٩): صدوق له أوهام فالإسناد حسن -إن شاء الله-.

الثالثة: عن أبي صالح، عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-: ما أنزل الله داء إلَّا وقد جعل له في الأرض دواء علمه من علمه وجهله من جهله.

أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (٣/ ٤٣٧).

وفي سنده أبو صالح وهو مولى أم هاني، قال في التقريب (ص ١٢٠): ضعيف يُرْسِلْ.

وأما حديث أسامة بن شريك قال: قالت الأعراب يا رسول الله! أنتداوى؟ قال: نعم، يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داءً إلَّا وضع له شفاء أو دواء إلَّا داء واحدًا، فقالوا: يا رسول الله! وما هو؟ قال: الهرم.

فأخرجه أبو داود (١٠/ ٣٣٤ العون)، والترمذي (٦/ ١٩٠ التحفة)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٣٦٨)، وابن ماجه (ح ٣٤٣٦)، وأحمد (٤/ ٢٧٨)، والطيالسي (ص ١٧١)، وابن أبي شيبة (٣/ ٣٦١)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ٢٩١)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٣٢٣)، والبغوي في الجعديات (ح ٢٦٨٠)، والحميدي (٢/ ٣٦٣)، وهنّاد في الزهد (٢/ ٥٩٥)، وابن حبّان: كما في الإحسان (٧/ ٦٢٢)، وابن قانع في معجم الصحابة (ج ١ ق ٢ ب)، والطبراني في الكبير (١/ ١٤٤)، وتمّام في فوائده: كما في الروض البسام (٣/ ٢٣٥)، والحاكم (٤/ ١٩٨، ٣٩٩)، والخطيب في تاريخ بغداد (٩/ ١٩٧)، وأبو نعيم في الطب (ق ٧ ب). كلهم من طريق زياد بن علامَة، عن أسامة، به.

وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. =

<<  <  ج: ص:  >  >>