= بحريًا، ثم أسعطته إياه فإن فيه شفاء من سبعة أدوية إحداهم ذات الجنب.
فأخرجه البزّار: كما في الكشف (٣/ ٣٩٠)، وأبو نعيم في الطب (ق ٤٥ ب، ٦٠ أ) كلاهما من طريق عروة بن الزبير، عن عائشة، به.
وقال البزّار: لا نعلم رواه إلَّا المسعودي.
قلت: المسعودي قال في التقريب (ص ٣٤٤): صدوق اختلط قبل موته، وضابطه: أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط. اهـ. والراوي عنه عبد الله بن جابر بن عمر وهو بصري: كما في التقريب (ص ٣٠٢)، فالأرجح أنه قبل الاختلاط.
وبقية رجاله ثقات فالإسناد حسن -إن شاء الله-.
وأما حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري لصبيانكم من العذرة ولا تعذبوهم بالغمز.
فأخرجه البخاري (١٠/ ١٥٠ الفتح)، والبزار وابن السني كلاهما: كما في المنهج السوي (ص ٣١٠)، وابن أبي شيبة (٧/ ٣٦٨، ٤٤٠)، وأبو نعيم في الطب (ق ٦٠ أ)، والبيهقي في الكبرى (٩/ ٣٣٩).