= في الطب (ق ١٠٣ أ)، وابن أبي الدنيا في المرض (ق ١٢ أ).
وأما حديث أسماء بنت أبي بكر: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يأمرنا أن نبردها بالماء، يعني الحمى.
فأخرجه البخاري (١٠/ ١٧٤ الفتح)، ومسلم (ح ٢٢١١)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٣٧٩)، والترمذي (٦/ ٢٤٦ التحفة)، وابن ماجه (ح ٣٤٧٤)، وابن أبي شيبة (٧/ ٤٣٨)، والبغوي في شرح السنة (١٢/ ١٥٣)، والطحاوي في مشكل الآثار (٢/ ٣٤٥)، وأبو نعيم في الطب (ق ١٠٣ ب)، ومالك في الموطأ (٢/ ٩٤٥)، وأحمد (٦/ ٣٤٦)، وابن أبي الدنيا في المرض (ق ١٢أ).
وأما حديث سمرة مرفوعًا: الحمى قطعة من العذاب، وذكر كلمة، معناها: فأطفئوها عنكم بالماء البارد، قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذا حَمَّ دعا بقربة من ماء فأفرغها على رأسه فاغتسل.
فأخرجه البزّار كما في الكشف (٣/ ٣٩٠)، والطحاوي في مشكل الآثار (٢/ ٣٤٥)، والحاكم (٤/ ٤٠٣)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه الزيادة، ووافقه الذهبي.
قلت: فيه إسماعيل بن مسلم، وهو ضعيف -كما في التقريب (ص ١١٠) -، وهو من رواية الحسن عن سمرة، وفي سماع الحسن عن سمرة خلاف -كما في جامع التحصيل (ص ١٦٥) -.
وأما حديث أبي هريرة مرفوعًا: الحمى كير من كير جهنم فنحّوها عنكم بالماء البارد.
فأخرجه ابن ماجه (ح ٣٤٧٥)، وابن أبي الدنيا في المرض (ق ١٢ أ)، كلاهما من طريق قتادة عن الحسن، عن أبي هريرة. وفيه علّتان:
الأولى: عنعنة قتادة، وهو مدلِّس كما في ترجمته في الحديث رقم (١٦ أ)،
الثانية: الحسن لم يسمع من أبي هريرة كما في جامع التحصيل (ص ١٦٤).