للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تخريجه:

الحديث في بغية الباحث (ح ٥٢٤) بنفس الإسناد والمتن إلَّا أنه قال "في التلبين" بالتذكير.

وأخرجه أبو نعيم في الطب (ق ٧٠ ب) من طريق الحارث بن أبي أسامة.

وذكره السيوطي في المنهج السوي (ص ٣٤٢) وعزاه للحارث عن أنس.

ولمعنى الحديث شواهد عن عائشة، وأم سلمة رضي الله عنهما.

أما حديث عائشة رضي الله عنها فله عنها أربع طرق:

الأولى: عن عروة عنها: إنها كانت تأمر بالتلبين للمريض، وللمحزون على الهالك، وكانت تقول إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يقول إن التلبينة تجم فؤاد المريض، وتذهب ببعض الحزن.

أخرجه البخاري (١٠/ ١٤٦ الفتح)، ومسلم (ح ٢٢١٦)، والترمذي (٦/ ١٩٢ التحفة)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٣٧٢)، والبيهقي في الكبرى (٦/ ٣٤٥)، وأحمد (٦/ ٨٠)، وأبو نعيم في الطب (ق ٧١ أ)، وذكره البيهقي في شعب الإيمان (٥/ ٩٤).

الثانية: عن فاطمة بنت المنذر، عن أم كلثوم بنت عمرو، عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: عليكم بالبغيض النافع، التلبينة، والذي نفسي بيده إنها لتغسل بطن أحدكم كما يغسل أحدكم وجهه من الوسخ.

وكان إذا إشتكى أحد من أهله، لم ينزل البرمة على النار حتى يأتي على أحد طرفيه.

أخرجه النسائي في الكبرى (٤/ ٣٧٢)، وابن ماجه (ح ٣٤٤٦) وذكر أوله دون والذي نفسي إلى آخره، وابن أبي شيبة (٧/ ٣٨٣)، والبيهقي في الكبرى (٩/ ٣٤٩)، وفي الشعب (٥/ ٩٤)، وأحمد (٦/ ٧٩، ٦/ ٢٤٢)، وابن عدي في الكامل =

<<  <  ج: ص:  >  >>