والحديث ضعيف الإسناد فيه كلثم أو أم كلثوم قال الحافظ في التقريب (ص ٧٥٢): لا يعرف حالها.
الثالثة: عن أيمن بن نابل، عن أم كلثوم، عن عائشة بنفس متن الطريق الثانية.
أخرجه النسائي في الكبرى (٤/ ٣٧٢)، وإسحاق في مسنده (٣/ ٩٥١)، وأحمد (٦/ ٢٤٢)، وابن ماجة (ح ٣٤٤٦)، وأبو نعيم في الطب (ق ٧٠ أ)، والحاكم (٤/ ٢٠٥)، والبيهقي في الكبرى (٩/ ٣٤٦).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، فقد احتج مسلم بمحمد بن السائب، واحتج البخاري بأيمن بن نابل، ثم لم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
قلت: علته عِلَّة سابقه.
الرابعة: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ بَرَكَةَ، عَنْ أمه، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- إذا أخذ أهله الوعك، أمر بالحساء فصُنع، ثم أمرهم فحسوا منه، وكان يقول: إنه ليرتو فؤاد الحزين ويسرو عن فؤاد السقيم، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها.
أخرجه النسائي في الكبرى (٤/ ٣٧٢)، والترمذي (٦/ ١٩١ التحفة)، وابن ماجه (ح ٣٤٤٥)، والحاكم (٤/ ٢٠٥)، وابن السني: كما في المنهج السوي (ص ٢٣٣)، وأبو نعيم في الطب (ق ٧١ أ)، وابن أبي الدنيا في المرض (ق١٢ أ).
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وتقدم كلام الحاكم عليه في الطريق الثالثة.
ورجال الترمذي ثقات إلَّا أم محمد بن السائب، ذكرها ابن حجر في التهذيب (١٢/ ٥١١) ولم يورد فيها جرحًا ولا تعديلًا وعلى ذلك فهي مجهولة. وفي رواية النسائي محمد بن السائب، عن أبيه ولم أجد لأبيه ترجمة. =