أخرجه البزّار كما في الكشف (١/ ٣٦٤)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (١/ ٢٥١) كلاهما من طريق أبي عامر العقدي، به. وذكر البزّار شطره الأول.
وقال البزّار: لا نعلمه يُروى عن عبد الله إلَّا من هذا الوجه.
وأخرجه الطيالسي (ص ٤٦)، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (٤/ ٢٦٦، ٢٧٦)، والبيهقي في الشعب (٧/ ١٨٥)، وأخرجه ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (ق ٨)، والطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (ق ٥١ أ)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٢٦٧) كلهم من طريق محمد بن أبي حميد، به مرفوعًا.
وجعل الطيالسي، ومن أخرجه من طريقه متنه في حديثين بنفس الإسناد.
وقال الطبراني: لا يُروى هذا الحديث عن عتبة بن مسعود إلَّا بهذا الإسناد تفرَّد به محمد بن حميد.
ومدار هذه الأسانيد على محمد بن أبي حميد، وقد علمت حاله. =