للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= ويشهد لشطره الأول المتضمِّن كفارات المرض وثوابه الحديث الآتي رقم (٢٤٥٢) وشواهده.

ويشهد لشطره الثاني المتضمِّن كتابة الأجر للمريض مثل ما كان يعمل قبل مرضه أحاديث كثيرة عن أبي موسى الأشعري، وعبد الله بن عمرو، وأنس، وعقبة بن عامر، وسلمان، ومعاذ، وأبي هريرة، وشداد بن أوس رضي الله عنهم.

أما حديث أبي موسى الأشعري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: إذا مرض العبد أو سافر كُتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا. لفظ البخاري.

فأخرجه البخاري (٦/ ١٣٦ الفتح)، وأبو داود (٨/ ٣٥٤ العون)، وأحمد (٤/ ٤١٠، ٤١٨)، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٣٠)، والطحاوي في المشكل (٣/ ٦٥)، وأبو حنيفة في جامع المسانيد (١/ ١٧٩)، وابن حبّان كما في الإحسان (٤/ ٢٥٦) -، وأبو نعيم في أخبار أصفهان (١/ ٦٠)، وابن أبي الدنيا في المرض (ق ١٢ ب)، والبيهقي في الكبرى (٣/ ٣٧٤)، وفي الشعب (٧/ ١٨٢)، وفي الآداب (ص ٣٦٦)، والبغوي في شرح السنّة (٥/ ٢٣٩) كلهم من طريق أبي بردة، عن أبي موسى مرفوعًا.

وأما حديث عبد الله بن عمرو، فله عنه طريقان:

الأولى: عن القاسم بن مخيمرة، عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-: "إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض، قيل للملك الموكل به: اكتب له مثل عمله إذا كان طليقًا، حتى أطلقه، أو أكفته إليّ.

أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٢٣٠)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ٥٠٠)، وفي التاريخ الكبير (٦/ ٤٣٢) معلقًا، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٤٩، ٨/ ٣٠٩)، والحاكم (١/ ٣٤٨).

وقال الحاكم: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>