أخرجه معمر في كتاب الجامع (ح ٢٠٣٠٨)، ومن طريقه البزّار كما في الكشف (١/ ٣٦٣)، وأحمد (٢/ ٢٠٣)، وابن أبي الدنيا في المرض (ق ٤ ب)، والبيهقي في الكبرى (٣/ ٣٧٤)، وفي الشعب (٥/ ١٨٣)؛ ورجاله ثقات إلا عاصم بن أبي النجود قال في التقريب (ص ٢٨٥): صدوق له أوهام، فالإسناد حسن إن شاء الله.
وأما حديث أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إِذَا ابْتُلِيَ الله العبد المسلم ببلاء في جسده، قال الله: اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله، فإن شفاه غسله وطهره، وإن قبضه غفر له ورحمه. لفظ أحمد.
فأخرجه أحمد (٣/ ١٤٨، ٢٥٨)، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٣٣)، ومن طريقه البيهقي في الشعب (٧/ ١٨٤)، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (ح ٥٠١)، والطحاوي في المشكل (٣/ ٦٥)، وأبو يعلى (٧/ ٢٣٣)، وابن أبي الدنيا في المرض (ق ١٧ أ)، والبغوي في شرح السنّة (٥/ ٢٤١) كلهم من طريق سنان بن ربيعة، عن أنس مرفوعًا.
وسنان بن ربيعة، قال في التقريب (ص ٢٥٦): صدوق فيه لين، فالإسناد حسن -إن شاء الله-.
وأما حديث عقبة بن عامر مرفوعًا: ليس من عمل يوم إلا يختم عليه، فإذا مرض المؤمن، قالت الملائكة: يا رب عبدك فلان قد حبسته، فيقول الرب تبارك وتعالى: اكتبوا له على مثل عمله، حتى يبرأ أو يموت. لفظ أحمد.
فأخرجه أحمد (٤/ ١٤٦)، والطبراني في الكبير (١٧/ ٢٨٤)، وفي الأوسط كما في مجمع البحرين (ق ٥١ ب)، وابن أبي الدنيا في المرض (ق ٣ ب)، والبغوي في شرح السنّة (٥/ ٢٤٠) كلهم مِنْ طَرِيقِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عن أبي الخير، عن عقبة مرفوعًا. =