للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= وابن لهيعة تقدم أنه ضعيف.

وأخرجه الحاكم (٤/ ٣٠٩) من طريق رشدين بن سعد، عن عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، به مرفوعًا.

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي بقوله: رشدين واهٍ.

قلت: رشدين هو ابن سعد، وهو ضعيف.

فالحديث حسن بمجموع طريقيه.

وأما حديث سلمان موقوفًا: إذا مرض العبد، قال الملك: يا رب ابتليت عبدك بكذا، فيقول: ما دام في وثاقي، اكتبوا له مثل عمله الذي كان يعمل.

فأخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٢٣١) وإسناده صحيح، وله حكم المرفوع.

وأما حديث معاذ موقوفًا: إذا ابتلى الله العبد بالسقم، قال لصاحب الشمال: ارفع، وقال لصاحب اليمين: اكتب لعبدي ما كان يعمل.

فأخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٢٣١)، والبيهقي في الشعب (٧/ ١٨٨).

ورجال ابن أبي شيبة ثقات إلا جعفر بن عون، قال في التقريب (ص ١٤١): صدوق، فالإِسناد حسن، وله حكم المرفوع.

وأما حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: يقول الله تعالى: اكتبوا لعبدي أحسن ما كان يعمل في صحته، فإذا قام ومشى كان كمن لا ذنب له.

فأخرجه ابن أبي الدنيا في المرض (ق ٣ ب)، والبيهقي في الشعب (٧/ ١٨٨).

ورجال ابن أبي الدنيا رجال الصحيحين، خلا أحمد بن جميل، قال في لسان الميزان (١/ ١٥٣): قال ابن معين: ثقة.

وأما حديث شداد بن أوس فيأتي تخريجه في الحديث رقم (٢٤٥٤).

وعليه يرتقي حديث الباب بمجموع هذه الشواهد إلى الحسن لغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>