للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= فأخرجه ابن حبّان في المجروحين (١/ ٢٢٠)، وتمام في فوائده (١/ ٣٠٢)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه (ج ١٥/ ق ٢٤١)، وأبونعيم في الحلية (٧/ ١١٧)، وفي الأربعين الصوفية (ق ٦٠ ب) كما في الضعيفة (٢/ ١٣٥)، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ١٩٩)، والطبراني كما في اللآلىء (٢/ ٣٩٥)، والشجري في أماليه (٢/ ٢٨١) كلهم من طريق الجارود بن يزيد، حدّثنا سفيان يعني الثوري، عن أشعث، عن ابن سيرين، عن أنس بن مالك به.

والجارود، قال عنه في لسان الميزان (٢/ ٩٠): قأل أبو حاتم: كذّاب، وقال العُقيلي: يكذب ويضع الحديث.

فالحديث موضوع: وكذا حكم عليه ابن الجوزي، وتعقبه السيوطي في اللآلىء (٢/ ٣٩٥) فقال: لم يتهم الجارود بوضع! وتعقَّب السيوطي ابنُ عرَّاق في تنزيه الشريعة (٢/ ٣٥٤) فقال: هذا ممنوع كما يعرف بمراجعة المقدمة.

قلت: يعني بمراجعة مقدمة كتابه حيث ذكر أسماء الوضاعين والكذابين، ومنهم الجارود (١/ ٤٤).

وأخرجه أبو نعيم في أخبار أصفهان (٢/ ٤٢) من طريق داود بن المحبر، حدّثنا عنبسة بن عبد الرحمن، حدّثنا عبد الله بن الأسود الأصبهاني، عن أنس مرفوعًا بنحوه، وداود بن المُحبر يأتي في الحديث (رقم ٣٣) أنه متروك.

أما حديث ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثَلَاثٌ من كنوز البر، كتمان الأوجاع والمصائب، ومن بث لم يصبر.

فأخرجه تمام في فوائده (٢/ ٤٧)، من طريق ناشب بن عمرو، حدّثنا مقاتل بن سليمان، عن قيس بن سكن، عن ابن مسعود مرفوعًا. وناشب، قال عنه في اللسان (٦/ ١٤٣): قال البخاري: منكر الحديث، وقال الدارقطني: ضعيف.

وأما حديث العلاء بن عبد الرحمن قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- قال: أربعة من =

<<  <  ج: ص:  >  >>