للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= (٦/ ١٤٧)، وابن عساكر في تاريخه (ج ٩/ ق ٥٧٤) كلهم من طريق سلمة بن وردان، عن أنس به، وفي رواية ابن عساكر صاحب الخصال أبو بكر رضي الله عنه، وفي رواية البقية عمر رضي الله عنه، وسلمة بن وردان، قال عنه في التقريب (ص ٢٤٨): ضعيف فالحمل عليه في هذا الاختلاف.

وأما حديث معاذ مرفوعًا: خمس من فعل واحدة منهن. كان ضامنًا على الله عز وجل: من عاد مريضًا، أو خرج مع جنازة، أو خرج غازيًا، أو دخل على إمام يريد تعزيزه وتوقيره، أو قعد في بيته فسلم الناس منه، وسلم من الناس.

فأخرجه أحمد (٥/ ٢٤١)، والبزار كما في الكشف (٢/ ٢٥٧)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٧)، وفي الأوسط كما في المجمع (٢/ ٢٩٩)، وابن أبي عاصم في السنة (٢/ ٤٩٠)، والحاكم (١/ ٢١٢، ٢/ ٩٠).

وقال الحاكم: هذا حديث رواته مصريون، ثقات، ووافقه الذهبي. وهو كما قالا.

وله شواهد ذكر فيها هذه الخصال، وخصص فعلها بيوم الجمعة، عن جابر، وأبي أمامة، وأبي هريرة رضي الله عنهم.

أما حديث جابر رضي الله عنه، مرفوعًا: من أصبح يوم الجمعة صائمًا، وعاد مريضًا، وأطعم مسكينًا، وشيّع جنازة، لم يتبعه ذنب أربعين سنة.

فأخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ٦٠)، ومن طريقه البيهقي في الشعب (٣/ ٣٩٤)، وابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ١٠٧) من طريق عمرو، عن الخليل بن مرة، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن عطاء، عن جابر به مرفوعًا.

وقال ابن الجوزي: هذا حديث مَوْضُوعٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-، وعمرو، والخليل، إسماعيل كلهم ضعفاء مجروحون.

أما حديث أبي أمامة مرفوعًا، من صلى الجمعة، وصام يومه، وعاد مريضًا، وشهد جنازة، وشهد نكاحًا وجبت له الجنة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>