فأخرجه مالك في الموطأ (٢/ ٨٩٤)، ومن طريقه أحمد (١/ ١٩٤)، والبخاري (١٠/ ١٧٩ الفتح)، ومسلم (ح ٢٢١٩)، وأبو يعلى (٢/ ١٤٩)، وابن حبّان كما في الإحسان (٤/ ٢٦٥)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٣٠٣)، وابن خزيمة كما في بذل الماعون (ص ٢٤٣)، وأخرجه معمر في كتاب الجامع (ح ٢٠١٥٩).
ومن طريقه أحمد (١/ ١٩٤)، ومسلم (ح ٢٢١٩)، وأخرجه البيهقي في الكبرى (٧/ ٢١٧).
وأما حديث عبد الله بن عامر أن عمر خرج إلى الشام، فلما كان بسرغ بلغه أن الوباء قد وقع بالشام، فأخبره عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بنحو الحديث السابق.
فأخرجه مالك في الموطأ (٢/ ٨٩٦) ومن طريقه أحمد (١/ ١٩٣)، والبخاري (١٠/ ١٧٩، ١٢/ ٣٤٤ الفتح)، ومسلم (ح ٢٢١٩)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٣٠٤)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٣٦٢)، والبيهقي في الكبرى (٣/ ٣٧٦)، والدارقطني في الغرائب كما في بذل الماعون (ص ٢٤٧)، وأخرجه الطبراني في الكبير (١/ ٣١٠).
وأما حديث أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عبد الرحمن بن عوف أن عمر بن الخطاب حين خرج إلى الشام فسمع بالطاعون فتكركر عن ذلك، فقال له عبد الرحمن: أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- يقول وساق الحديث، فرجع عمر عن حديث عبد الرحمن بن عوف.
فأخرجه أبو يعلى (٢/ ١٥٨). وابن خزيمة كما في بذل الماعون (ص ٢٤٦)، إلَّا أن الحافظ ابن حجر قال بعد سوقه لهذا الطريق في بذل الماعون، وقد شذ هشام بن سعد فيه، والمحفوظ أن أول هذا من رواية ابن شهاب، عن سالم بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عامر، عن عبد الرحمن بن عوف، وآخره من قول سالم. =