= والبيهقي في الكبرى (٧/ ٣٠٤)، وفي الشعب (٦/ ١٨٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج ١٧/ ق ١٦٠)، كلهم من طريق سعيد بن عبد العزيز به، وفي رواية الإِمام أحمد الوصية لأم أيمن ولم يذكر فيها إلَّا النهي عن ترك الصلاة.
أخرجه أحمد عن الوليد بن مسلم قال أخبرنا سعيد بن عبد العزيز به. وهذا إسناد رجاله ثقات وصرح الوليد بن مسلم بالسماع إلَّا أن علته الانقطاع بين مكحول، وأم أيمن.
وتابع مكحول سليمان بن موسى، عن أم أيمن به بنحوه.
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٧/ ق ٦٤٢)، من طريق إبراهيم بن زبريق، حدّثنا إسماعيل بن عياش، حدّثنا عبيد الله بن عبيد الطلاعي، عن مكحول وسليمان بن موسى، عن أم أيمن به، وسليمان بن موسى هو الدمشقي، الأشدق، قال العلائي في جامع التحصيل (ص ١٩٠)، قال البخاري: لم يدرك سليمان أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذكره الترمذي عنه في العلل، وإبراهيم بن زبريق لم أجد له ترجمة.
وروي من وجه آخر مرسلًا من ثلاث طرق:
الأولى: عن محمد بن عجلان، عَنْ مَكْحُولٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- أوصى بعض أهله، فذكر الحديث.
أخرجه هناد في الزهد (٢/ ٤٨٣)، حدّثنا حاتم بن إسماعيل عن محمد بن عجلان به، وحاتم بن إسماعيل، قال عنه في التقريب (ص ١٤٤): صدوق يهم، ومحمد بن عجلان، قال في التقريب (ص ٤٩٦): صدوق فالإِسناد ضعيف.
الثانية: عن محمد بن إسحاق، عن مكحول بنحو الطريق الأولى.
أخرجه المروزي في تعظيم قدر الصلاة (٢/ ٨٨٨)، وإسناده ضعيف من أجل عنعنة محمد بن إسحاق.
الثالثة: عن يزيد بن جابر، قال: سمعت مكحولًا يقول فذكره بنحوه. =