= أما المنذري فقال في الترغيب (١/ ١٩٤) رواه الطبراني ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة بإسنادين لا بأس بهما.
قلت: سلمة بن شريح قال الذهبي في الميزان (٢/ ١٩١): لا يعرف، فإسناده ضعيف.
أما حديث أبي المليح فلفظه، جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- فقال عظني فقال: وذكر بنحو حديث عبادة.
فأخرجه الخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح ٢٥٨)، من طريق علي بن عاصم، عن عبد الله بن أبي المليح، عن أبي المليح به.
وعبد الله بن أبي المليح لم أجد له ترجمة، وأبو المليح تابعي فالحديث مرسل.
وبالجملة فالمتن بمجموع هذه الطرق ثابت عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلَّا أن حديث الباب لا يتقوى لضعفه الشديد.
ويشهد لقوله -صلى الله عليه وسلم- وإذا أصاب الناس موتان وأنت فيهم فاثبت، أحاديث النهي عن الخروج من الأرض التي وقع بها الطاعون.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute