= الثانية: عن مالك، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة به.
أخرجه البخاري (٩/ ٦٢ الفتح)، ومسلم (ح ٢١٩٢)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٣٦٨)، وفي عمل اليوم والليلة (ح ١٠٠٩)، وأبو داود (١٠/ ٣٩٥ العون)، وابن ماجه (ح ٣٥٢٩)، ومالك في الموطأ (٢/ ٩٤٢)، وأحمد (٦/ ١٠٤، ١٨١، ٢٥٦، ٢٦٣)، وإسحاق في مسنده (٢/ ٢٨٣)، وابن أبي شيبة (٧/ ٤٠٢)، والبغوي في شرح السنة (٥/ ٢٢٥)، وابن أبي الدنيا في المرض (ق ١٩ ب)، والخطيب في تاريخ بغداد (٤/ ١١٣)، والبيهقي في الشعب (٢/ ٥١٤)، وابن عبد البر في التمهيد (٨/ ١٣٠) كلهم من طريق مالك به بنحوه.
الثالثة: عن زياد بن سعد، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة به.
أخرجه مسلم (ح٢١٩٢).
الرابعة: عن روح، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة به.
أخرجه مسلم (ح٢١٩٢).
الخامسة: عن أبي أويس، عن الزهري به بنحوه.
أخرجه أحمد (٦/ ١١٤).
السادسة: عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما، فقرأ فيهما (قل هو الله أحد)، {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه، ووجهه، وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات.
أخرجه البخاري (٩/ ٦٣ الفتح) والترمذي (٩/ ٣٤٨ التحفة)، وابن ماجه (ح ٣٨٧٥)، والبيهقي في الشعب (٢/ ٥١٤).
قلت: هذه الرواية لم تخص النفث في الشكوى، إنما كان يفعلها رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كُلُّ ليلة إذا أوى إلى فراشه.