للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= طريق منصور، عن المنهال ابن عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به.

وفي الباب عن خولة بنت حكيم، وأبي هريرة رضي الله عنهما.

أما حديث خولة بنت حكيم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: لو أن أحدكم إذا نزل منزلًا قال: أعوذ بكلمات الله التامة، من شر ما خلق، لم يضره في ذلك المنزل شيء حتى يرتحل منه.

فأخرجه مسلم (ح ٢٧٠٨)، والترمذي (٩/ ٣٩٦ التحفة)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (ح ٥٦٠)، وابن ماجه (ح ٣٥٤٨)، وأحمد (٦/ ٣٧٧، ٣٧٨، ٤٠٩)، والدارمي (ح ٢٦٨٣)، وابن خزيمة (٤/ ١٥٠)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (ح ٥٢٨)، وعبد الرزاق (٥/ ١٦٦)، والطبراني في الكبير (٢٤/ ٢٣٨)، ومالك (٢/ ٩٧٨)، والبيهقي في الكبرى (٥/ ٢٥٣)، والبغوي في شرح السنة (٥/ ١٤٥) كلهم من طريق سعد بن أبي وقاص، عن خولة بنت حكيم مرفوعًا.

وقال الترمذي: هذا حديث حسن، غريب، صحيح.

أما حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: لدغت عقرب رجلًا فلم ينم ليلته، فقيل للنبي -صلى الله عليه وسلم- إن فلانًا لدغته عقرب، فلم ينم ليلته، فقال: إنه لو قال حين أمسى: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، ما ضره لدغ العقرب حتى يصبح.

فأخرجه أبو داود (١٠/ ٣٩٢ العون)، والترمذي (١٠/ ٦٦ التحفة)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (ح ٥٩٨)، وابن ماجه (ح ٣٥١٨)، وأحمد (٢/ ٢٩٠، ٣٧٥)، ومالك (٢/ ٩٥١)، والسجزي في الإبانة: كما في إتحاف السادة المتقين (٥/ ١١٢)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (١/ ٤١٢)، والبغوي في شرح السنة (٥/ ١٤٦)، والحاكم (٤/ ٤١٥)، وابن حبّان كما في الموارد (ح ٣٦٠)، والخطيب في تاريخ بغداد (١/ ٣٨٠، ٤/ ٩٤).

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذه السياقة، ووافقه الذهبي. وإسناد النسائي صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>