وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة (١/ ١٣٦)، والبزار: كما في الكشف (٣/ ٤٠٣)، وابن عدي في الكامل (٤/ ١١٩)، والطحاوي في مشكل الآثار (٤/ ٧٧)، والعقيلي في الضعفاء (٢/ ٢٣١) كلهم من طريق الطيالسي، به بنحوه.
وأخرجه العقيلي في الضعفاء (٢/ ٢٣١)، وابن عدي في الكامل (٤/ ١١٩) من طريق طالب بن حبيب، به بنحوه.
وأخرجه ابن عدي في الكامل (٤/ ١٢٠) من طريق ليث بن الفرج، حدّثنا الطيالسي، حدّثنا طالب بن حبيب، عن محمد بن جابر بن عبد الله، عن أبيه، به بنحوه.
وهذا إسناد ضعيف فيه ثلاث علل:
الأولى: ضعف طالب بن حبيب.
الثانية: ضعف محمد بن جابر.
الثالثة: ليث بن الفرج لم أجد له ترجمة.
وللحديث طريق أخرى بلفظ آخر عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ الله عنه قال: قال -صلى الله عليه وسلم- العين تدخل الرجل القبر، والجمل القدر.
أخرجه أبو نعيم في الحلية (٧/ ٩٠)، والخطيب في تاريخ بغداد (٩/ ٢٤٤)، وأبو بكر الشيرازي في سبعة من مجالس الأمالي (ق ٨ ب): كما في الصحيحة (ح ١٢٤٩) كلهم من طريق سفيان الثوري، عن محمد بن المنكدر، به مرفوعًا.
وقال أبو نعيم: غريب من حديث الثوري تفرد، به معاوية.
قلت: معاوية هو ابن هشام القصار، قال عنه في التقريب (ص ٥٣٨): صدوق، له أوهام. وأشار الذهبي إلى هذا الحديث في الميزان (٢/ ٢٧٥) وقال: منكر. وأشار =