للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= مولى بني هاشم به. وابن لهيعة ضعيف.

الثانية عشر: عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: لا عدوى، ولا هامة، ولا غول، ولا صفر.

أخرجه الطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٣٩)، والطبري في تهذيب الآثار (مسند علي ص ٨) كلاهما من طريق أبي حصين، عن أبي صالح به. وإسناد الطبري صحيح.

الثالثة عشرة: عن أبي الربيع، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: أربع لا يدعهن الناس: الطعن في الأحساب، والنياحة على الميت، والأنواء، والعدوى، أجرب بعير فأجرب مائة، فمن أجرب الأول.

أخرجه أحمد (٢/ ٥٢٦)، والخرائطي في المساوئ (ح ٧٨٧) كلاهما من طريق علقمة بن مرثد عن أبي الربيع به.

ورجال أحمد ثقات، إلَّا المسعودي، قال في التقريب (ص ٣٤٤) صدوق، اختلط قبل موته، وضابطه: أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط.

قلت: الراوي عنه هو عبد الله بن يزيد المقري، قال في التهذيب (٦/ ٧٥):

أصله من ناحية البصرة، وقيل من ناحية الأهواز، وسكن مكة فيظهر أنه سمع منه قبل الاختلاط.

أما حديث ابن عمر فله عنه أربع طرق:

الأولى: عن سالم، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: لَا عَدْوَى وَلَا طيرة،

إنما الشؤم في ثلاث: في الفرس، المرأة، والدار.

أخرجه البخاري (١٠/ ٢٤٣ الفتح)، ومسلم (ح ٢٢٢٥)، وأحمد (٢/ ١٥٢)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٣٠٨)، وأبو يعلى (٩/ ٤٢٦)، والبيهقي في الكبرى (٧/ ٢١٦)، وفي الآداب (ح ٤٧٨)، وابن أبي عاصم في السنة (١/ ١٢١)، والطبري في تهذيب الآثار مسند علي (ص ١٢)، وابن عبد البر في التمهيد (٩/ ٢٨٢) كلهم من =

<<  <  ج: ص:  >  >>