= الثانية: وهي الطريق العاشرة من حديث أبي هريرة أحد شواهد الحديث السابق رقم (٢٤٨٨).
الثالثة: عن نهاس بن قهم، قال: سمعت شيخًا من أهل مكة قال: سمعت
أبا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-: فر من المجذوم فرارك من الأسد.
أخرجه الطبري في تهذيب الآثار (مسند علي ص ١٧)، وأحمد (٢/ ٤٤٣).
والنهاس بن قهم، قال النسائي من الضعفاء (ت ٥٩٨): ضعيف، وشيخه مجهول.
حديث ابن عباس رضي الله عنه، مرفوعًا: لا تُديموا النظر إلى المجذومين.
أخرجه ابن ماجه (ح ٣٥٤٣)، وأحمد (١/ ٢٢٣)، وابن أبي شيبة في المصنف (٨/ ١٣٢، ٩/ ٤٤)، والبخاري في التاريخ الصغير (٢/ ٧٦)، والطيالسي (ح ١٦٠١)، والحربي في غريب الحديث (ص ٤٢٨)، والبيهقي في الكبرى (٧/ ٢١٨)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٢١٨)، وابن خزيمة وصححه كما في البذل (ص ٢٩٢)، والطبراني في الكبير (١١/ ١٠٧)، وابن جرير في تهذيب الآثار (مسند ابن عباس ص ١٩)، وابن السني في الطب كما في المنهج السوي (ص ٣٧١)، وأبو نعيم في الطب (ق ٥١ ب)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج ١٩/ ق ٤٩٠).
وفي إسناد ابن ماجه عبد الله بن سعيد ابن أبي هند، قال عنه في التقريب (ص ٣٠٦): صدوق ربما وهم. ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، قال عنه في التقريب (ص ٤٨٩): صدوق. وبقية رجاله ثقات. فالإِسناد حسن إن شاء الله.
حديث علي مرفوعًا: لا تديموا النظر إلى المجذمين وإذا كلمتموهم فليكن بينكم وبينهم قيد رمح.
أخرجه أحمد (١/ ٧٨)، وأبو نعيم في الطب (ق ٥١ ب) كلاهما من طريق الفرج بن نضالة، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن حسين، عن أبيه مرفوعًا.
وفرج بن فضالة، قال عنه في التقريب (ص ٤٤٤): ضعيف. =