= ثلاثة: الطيرة، والظن، والحسد، فمخرجه من الطيرة أن لا يرجع .. الحديث.
فأخرجه البيهقي في الشعب (٢/ ٦٤)، وذكره الديلمي في الفردوس
(ح ٤٣٦٧)، وضعف إسناده السيوطي في الجامع الصغير (٤/ ٤٥٣ الفيض).
وأما حديث أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- قال: من تكهن، أو تقسم، أو تطير فرده عن سفره لم ينظر إلى الدرجات من الجنة يوم القيامة.
فأخرجه الخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح ٧٧٥، ٧٧٨)، والبيهقي في الشعب (٢/ ٦٤)، كلاهما من طريق عبد الملك بن عمير، عن رجاء بن حيوة، عن أبي الدرداء مرفوعًا.
وعبد الملك بن عمير، ذكره الحافظ في طبقات المدلسين (ص ٦٥) وعده في أصحاب المرتبة الثالثة، الذين لا يقبل حديثهم إلَّا إذا صرحوا بالسماع ولم يصرح هنا.
وعليه يرتقي متن حديث الباب بمجموع هذه الشواهد إلى الحسن لغيره إلَّا أن سنده باقِ على حاله إذ أنه واهٍ كما تقدم.