= الثالث: أيوب بن واقد، عن هشام، به بنحوه.
أخرجه أبو الحسن الحذاء في فوائده: كما في اللآلئ المصنوعة (١/ ١٢٣)، وابن النجار من طريق أبي الحسن الحذاء: كما في اللآلئ (١/ ١٢٣). وأيوب بن واقد قال في التقريب (ص ١١٩): متروك.
وعلى ذلك فإسناده ضعيف جدًا.
الرابع: محمد بن عبد الرحمن القُشيري عن هشام، به بنحوه.
أخرجه تمام في فوائده (١/ ١٠٥).
ومحمد بن عبد الرحمن القُشيري قال في لسان الميزان (٥/ ٢٨٤): قال الدارقطني في غرائب مالك: متروك الحديث.
وعليه فهذه المتابعات لا يُفرح بها , ولا تزيد الحديث إلَّا وهنًا.
وللحديث شواهد كثيرة عن جابر، وأبي هريرة، وأنس، وابن عباس رضي الله عنهم ومجاهد مقطوعًا. أما حديث جابر فله عنه طريقان:
الأولى: عن حمزة النصيبي، عن أبي الزبير، عن جابر يرفعه بمثله.
أخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٣٧٦)، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ١٦٨)، وحمزة النصيبي قال في التقريب (ص ١٧٩) متروك، متهم بالوضع.
الثانية: عن شيخ بن أبي خالد، حدّثنا حماد بن مسلمة، عن عمرو بن دينار، عن جابر يرفعه بمثله.
أخرجه ابن عدي في الكامل (٤/ ٤٨)، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (١١/ ٦٨)، وشيخ بن أبي خالد قال في الميزان (٢/ ٢٨٦): متهم بالوضع فإسناده تالف.
وأما حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: نَبَاتُ الشَّعْرِ فِي الْأَنْفِ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ.
فأخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ١٥١)، ومن طريقه ابن الجوزي في =