للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس، عن رجل من الأنصار يرفعه بنحوه.

وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات.

الثاني: عن أبي كريب محمد بن العلاء، قال: حدّثنا يحيى بن إسحاق البجلي، حدّثنا يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، أن سويد بن قيس أخبره، عن رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بنحوه، وهذا إسناد حسن فيه يحيى بن إسحاق، قال في التقريب (ص ٥٨٧) صدوق، ويحيى بن أيوب هو الغافقي، قال في التقريب (ص ٥٨٨): صدوق ربما أخطأ. ولكنه وافق الثقات في الإسناد الأول فانتفى وقوع الخطأ.

وأخرجه أحمد (٦/ ٤٠١)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٣٧٨)، وابن جرير في تهذيب الآثار (مسند ابن عباس ص ٥٠٤. ٥٠٥)، والطبراني في الكبير (١٧/ ٤٣٠)، وفي الأوسط كما في المجمع (٥/ ٩١)، وأحمد بن الفرات في جزئه كما في السير (٣/ ٣٧)، وأبو نعيم في المعرفة (ج ٢/ ق ١٨٥ ب)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج ١٦/ ق ٦٥٣) كلهم من طريق يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس، عن معاوية بن حُديج به بنحوه.

ففي هذه الروايات تصريح باسم الصحابي، وهو معاوية بن حُديج، إلَّا أنه كِنْدِي وليس من بني سلمة. وإسناد الطبري صحيح رجاله ثقات، رجال الصحيحين خلا شيخه عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، وهو ثقة كما في التقريب (ص ٣٤٤).

وللحديث شواهد كثيرة عن جابر، وابن عباس، وعقبة بن عامر، وابن عمر.

أما حديث جابر مرفوعًا: إن كان في شيء من أدويتكم خيرًا، ففي شرطة الحجامة، أو شربة عسل، أو لذعة بنار، وما أحب أن أكتوي.

فأخرجه البخاري (١٠/ ١٣٩ الفتح)، ومسلم (ح ٢٢٠٥)، وأحمد (٣/ ٣٤٣)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>