= وابن أبي شيبة في المصنف (٧/ ٤٤٣)، والطبري في تهذيب الآثار (مسند ابن عباس ص ٥٥١)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٣٢٢) والبغوي في شرح السنة (١٢/ ١٤٣)، وأبو يعلى (٤/ ٧٧)، والييهقي في الكبرى (٩/ ٣٤١)، وفي الآداب (ح١٠٥٨).
وزاد الطحاوي، والطبري في روايتيهما: أو لذعة بنار توافق داء.
أما حديث ابن عباس مرفوعًا: الشفاء في ثلاثة في شرطة وحجم، أو شربة عسل، أو كية بنار وأنا أنهى عن الكي.
فأخرجه البخاري (١٠/ ١٣٦ الفتح)، وأحمد (١/ ٢٤٦)، وابن ماجه (ح٣٤٩١)، والبغوي في شرح السنة (١٢/ ١٤٤)، والبيهقي في الكبرى (٩/ ٣٤١)، والطبري في تهذيب الآثار مسند ابن عباس (ص ٤٩٢) ولم يذكر كية النار.
وأما حديث عقبة بن عامر مرفوعًا: إن كان في شيء شفاء فشَرطة محجم، أو شربة عسل، أو كية تصيب ألمًا، وأنا أكره الكي ولا أحبه.
فأخرجه أحمد (٤/ ١٤٦)، والطبري في تهذيب الآثار (مسند ابن عباس ص ٥٠٥) والطبراني في الكبير (١٧/ ٢٨٩)، وفي الأوسط كما في مجمع البحرين (ق ٢٢١ ب)، والحارث كما في بغية الباحث (ح ٥١٩)، وأبو يعلى (٣/ ٣٠٠) كلهم من طريق عبد الله بن الوليد، عن أبي الخير مرثد بن عبد الله البزني، عن عقبة بن عامر به.
وذكره الهيثمي في المجمع (٥/ ٩١) وقال: رواه أحمد، وأبو يعلى، والطبراني في الكبير، والأوسط، ورجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن الوليد، وهو ثقة.
قلت: عبد الله بن الوليد: هو التجيبي قال في التقريب (ص ٣٢٨): ليّن الحديث. فالإِسناد ضعيف. ويشهد لشطره الأخير وما أحب أن أكتوي أو أنا أنهى أمتي عن الكي، ما ورد من أحاديث في النهي عن الكي وكراهته وقد خرجتها في الحديث رقم (٢٥٠٥).