= وزاد الطبري: إن في يوم الجمعة ساعة لا يحتجم فيها إلَّا عرض له داء لا شفاء له.
ولم يذكر البيهقي في روايته إلَّا زيادة الطبري.
وذكر الهندي في الكنز (ح ٢٨١٢٢) زيادة الطبري وعزاها للعقيلي في الضعفاء ولم أجد الحديث فيه، فأخشى أن الرمز تصحف من (هق) إلى (عق).
بإسناد هذه الطريق فيه (١) عطات بن خالد المخزومي قال في التقريب (ص ٣٩٣) صدوق يهم.
(٢) عبد الله بن صالح المصري قال في التقريب (ص ٣٠٨): صدوق كثير الغلط، ثبت في كتابه وكانت فيه غفلة.
٢ - محمد بن جحادة، عن نافع به.
ورواه عن محمد بن حجادة ثلاثة وهم:
(أ) عذال بن محمد، عن محمد بن حجادة به.
أخرجه الحاكم في المستدرك (٤/ ٢١١)، وابن الجوزي في العلل (٢/ ٣٩١)، وابن عساكر في جزء أخبار لحفظ القرآن (ق ٤ ب) كما في الصحيحة (٢/ ٤٠٥)، وأبو نعيم في الطب (ق ٥٢ ب)، والدارقطني في الأفراد كما في الميزان (٣/ ٦٢)، كلهم من طريق عذال به بنحوه إلَّا أنه عند أبي نعيم جاء الأمر بالحجامة في يوم الجمعة معطوفًا على الأمر فيها بيوم الخميس ويظهر أن قوله (ولا تحتجموا) سقط فتحول الحجم في يوم الجمعة من المنع إلى الجواز.
وقال الحاكم: رواة هذا الحديث كلهم ثقات إلَّا عذال بن محمد فإنه مجهول لا أعرفه بعدالة ولا جرح ووافقه الذهبي فقال عذال مجهول.
وعذال: هكذا ضبطه الحافظ ابن حجر في تبصبر المنتبه (٣/ ١٠٤٤) وجاء عند الحاكم (غزال) وهو خطأ واضطرب فيه الذهبي في الميزان فأورده في الموضع الأول (٣/ ٦٢) عذّال، وفي الموضع الثاني (٣/ ٣٣٣) غزّال.=