١ - فيه يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي، قال أبو حاتم في العلل (٩/ ١٩٨): منكر الحديث.
٢ - وفيه أبوه يزيد بن عبد الملك، قال في الميزان (٤/ ٤١٤) مجمع على ضعفه.
٣ - وفيه عبد الله بن شبيب، وأبو سعيد الربعي، قال في الميزان (٢/ ٤٣٨): إخباري علّامة لكنه واهٍ.
الطريق السادسة: عن معاوية بن أبي مزرد المديني، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنه بنحو الطريق الأولى.
أخرجه هنّاد في الزهد (٢/ ٤٨٨).
قلت: لعل المبهم هو سعيد بن يسار فتلحق هذا الطريق بالطريق الأولى وإلاّ فالحديث ضعيف لجهالة الراوي عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وأما حديث عبد الرحمن بن عوف، فله عنه طريقان:
الطريق الأولى: عن ردّاد الليثي، عن عبد الرحمن بن عوف قال:
سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: قال الله تعالى: أنا الرحمن وهي الرحم، شققت لها اسمًا من اسمي، من وصلها وصلته ومن قطعها بتته. لفظ أبي داود.
أخرجه أبو داود (٥/ ١١٢ العون)، والترمذي (٦/ ٣٣ التحفة)، وأحمد (١/ ١٩٤)، وابن حبّان: كما في الإِحسان (١/ ٣٣٥)، والحميدي (١/ ٣٤٥)، والحاكم (٤/ ١٥٧)، والبيهقي في الكبرى (٧/ ٢٧)، وفي الشعب (٦/ ٢١٧)، وفي الأسماء والصفات (٢/ ١٠٨)، والخرائطي مساوئ الأخلاق (ح ٢٦٤)، وأبو يعلى (٢/ ١٥٣)، كلهم من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن ردّاد الليثي، به. =