= سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إن الرحم شجنة من الرحمن، تقول يا رب! إني ظُلمت.
يا رب! إنى قُطعت! إني، إني، فيجيبها: إلَّا ترضين أن أقطع من قطعك، وأصل من وصلك؟
أخرجه أحمد (٢/ ٢٩٥، ٣٨٣، ٤٠٦، ٤٥٥)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ٦٥)، وابن أبي شيبة (٨/ ٣٥٠)، وابن حبّان: كما في الإحسان (١/ ٣٣٤)، والحاكم (٤/ ١٦٢)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٢١٤) كلهم من طريق محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن كعب، به.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
قلت: محمد بن عبد الجبار، هو الأنصاري، قال في التقريب (ص ٤٩١) مقبول.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: قال الله تبارك وتعالى: أنا الرحمن، وهي الرحم، أشققتها من اسمي، فمن يصلها أصله، ومن يقطعها أقطعه، فأتبه.
أخرجه أحمد (٢/ ٤٩٨)، وهنّاد في الزهد (٢/ ٤٨٧)، وأبو يعلى (١٠/ ٣٦٢)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح ٢٨٠)، والحاكم (٤/ ١٥٧).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
قلت: محمد بن عمرو صدوق، وبقية رجال هتاد ثقات فالإسناد حسن.
الطريق الخامسة: عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: إن الرحم شجنة وإنها اشتقت من اسم الرحمن، وإنها آخذة بحقويه تقول اللهم صِلْ من وصلني، واقطع من قطعني.
أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (١/ ٢٣٨) عن عبد الله بن شبيب، حدّثنا الحزامي، حدّثنا يحيى بن يزيد، عن أبيه، عن سعيد بن أبي سعيد، به. =