= بأصحابه فوقف على قبرها، فكبر عليها والناس من خلفه، ودعا لها ثم انصرف.
أخرجه ابن ماجه (ح ١٥٣٣)، وفي إسناده ابن لهيعة وهو ضعيف.
وأما حديث عامر بن ربيعة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِقَبْرٍ حَدَث فَقَالَ: مَا هَذَا الْقَبْرُ؟ قَالُوا: قَبْرُ فُلَانَةَ قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: فَهَلَّا آذَنْتُمُونِي؟ قَالُوا: كُنْتَ نَائِمًا فَكَرِهْنَا أَنْ نُوقِظَكَ، قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: فَلَا تَفْعَلُوا ادْعُونِي لِجَنَائِزِكُمْ فصف عليها صفًا.
أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٣٦١)، وابن ماجه (ح ١٥٢٩)، وأحمد (٣/ ٤٤٤)، ومدار أسانيدهم على الدراوردي، وهو صدوق كما في التقريب (ص ٣٥٨)، فحديثه حسن.
وأما حديث عبد الله بن عامر بن ربيعة مرسلًا قَالَ: إِنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تَلْقُطُ الْقَصْبَ وَالْأَذَى مِنَ الْمَسْجِدِ فمَرّ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بقبرها فصلى عليها.
أخرجه عبد بن حميد في المنتخب (ص ١٧٧) وإسناده صحيح إلَّا أنه مرسل.