= فأخرجه البزار كما في الكشف (٢/ ٨٤)، وقال البزّار: لا نعلمه عن عمر مرفوعًا إلَّا من هذا الوجه، وقد رواه غير مطرف، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جده.
قلت: سماع سعيد بن المسيب عن عمر مختلف فيه كما في جامع التحصيل (ص ١٨٤).
وأما حديث سمرة بن جندب قال: أتى رجل النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَا رَسُولَ الله! أن أبي اجتاح مالي، قال: أنت ومالك لأبيك.
فأخرجه العقيلي في الضعفاء (٢/ ٢٣٤)، والطبراني في الكبير (٧/ ٢٣٠)، والبزاركما في الكشف (٢/ ٨٤)، والطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (ق ٨٦ أ).
ومدار أسانيدهم على عبد الله بن إسماعيل الجوداني، قال أبو حاتم في الجرح والتعديل (٥/ ٣): هو ليّن.
وتابعه عبد الله بن حرمان الجهضمي.
أخرجه ابن بشران في الأمالي (ق ٥٦ أ) كمافي الإرواء (٣/ ٣٢٧).
قال الألباني: الجهضمي لا يعرف. قلت: لعل اسم أبيه تصحّف من عثمان.
وعبد الله بن عثمان الجهضمي، هو عبد الله بن إسماعيل الجوداني، نُسب إلى جده، وإلى الجهاضم. بدلًا من أبيه، وجودان: وهي قبيلة من الجهاضم كما في الجرح والتعديل (٣/ ٥).
وأما حديث عائشة فله عنها ثلاث طرق:
الأولى: عن عروة، عن عائشة قَالَتْ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ أَبِي يأخذ مالي ويعطيه أخي وليس هو ابن أمي، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: أنت ومالك لأبيك، إنما أنت سهم من كنانة أبيك.